حذّرت لجنة الإنقاذ الدولية، من التداعيات الإنسانية، الناجمة عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، وتأثير ذلك على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من سكانه على المساعدات الإنسانية.
وقالت في تدوينة على منصة إكس، عقب الهجوم الإسرائيلي، "يُعتبر ميناء الحديدة شريان حياة هام لتقديم المساعدات الإنسانية إلى اليمن، حيث يحتاج أكثر من نصف السكان إلى المساعدة بشكل عاجل".
وأضافت "أي تأثير على هذه البنية التحتية يعرض دخول السلع الأساسية للخطر ويعرقل جهود الإغاثة".
ويعد ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية في المحافظات الشمالية والغربية اليمنية ذات الكثافة الإنسانية.
ومساء السبت، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية استهدفت محطة توليد الكهرباء ومخازن للنفط في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى مقر شركة النفط والشرطة العسكرية والمؤسسة الاقتصادية في المحافظة (غربي اليمن) بذريعة الرد على الهجوم الذي نفذه الحوثيون بطائرة مسيرة على تل أبيب فجر الجمعة الماضية، وأسفر عن مقتل إسرائيلي.
وتسببت الغارات في اندلاع حرائق كبيرة في خزانات الوقود وتدمير معظمها، وتضرر عدد من الرافعات في الميناء.