دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الإثنين، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الصلف الإسرائيلي الإيراني ومساعيهما لإغراق دول المنطقة في دوامة العنف والفوضى.
جاء ذلك خلال استقباله رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفير جمهورية المانيا الاتحادية هوبرت جيجر، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق اللقاء إلى المستجدات المحلية، والتدخلات الأوروبية الإنسانية والانمائية المطلوبة لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، إضافة الى التطورات في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات المتميزة مع دول الاتحاد الأوروبي، ومواقفها الثابتة الى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة والأمن والسلام والتنمية.
ووضع العليمي السفيرين الأوروبيين أمام مستجدات الأوضاع الوطنية، بما في ذلك تداعيات العدوان الاسرائيلي على الأراضي اليمنية، وهجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري والتجارة العالمية.
وجدد الرئيس حث المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الصلف الإسرائيلي الإيراني ومساعيهما لإغراق دول المنطقة في دوامة العنف والفوضى، وتحويلها إلى مسرح لتصفية القضايا العادلة لشعوب المنطقة.
وشدد العليمي على أهمية العمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار حظر الأسلحة الإيرانية، وتفعيل آليات الرقابة الأممية المشمولة بتلك القرارات.
وأكد حرص المجلس والحكومة على السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا، ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
كما أكد الدعم الكامل لجهود المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات جميع اليمنيين في بناء دولتهم الوطنية الضامنة للحقوق والحريات والمواطنة المتساوية.
كما التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ، وفق الوكالة الرسمية.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين، والآفاق الواعدة لتوسيعها والدفع بها الى آفاق أرحب في مختلف المجالات.
واستمع رئيس مجلس القيادة من القائم بالاعمال الصيني الى عرض بشأن تدخلات بلاده الانسانية والانمائية خلال الفترة الاخيرة، فضلا عن جهود بكين الحميدة من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشاد العليمي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، والموقف الصيني الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وتطلعاته لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.