أكد التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الأحد، رفض الشعب اليمني لأي اعتداء إسرائيلي على بلدهم، وعدم تخليهم في ذات الوقت عن معركتهم ضد مليشيا الحوثي.
 
جاء ذلك في أول تعليق من الحزب، على العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (غربي اليمن).
 
وقال الناطق الرسمي باسم الإصلاح، عدنان العديني، في تدوينة له على منصة (X): "كيان الاحتلال الصهيوني كعادته يستهدف المنشآت المدنية في كل اعتداءاته، وهو بهذا يتساوى مع المليشيا الحوثية ويوفران الذرائع لبعضهما".
 
وأكد ناطق الإصلاح "لن يقبل اليمنيون بأي اعتداء اسرائيلي على أي جزء من جغرافيا اليمن، كما لن يتخلوا عن معركتهم ضد مليشيا الحوثي المتورطة بسلوك مشابه ضدهم منذ سنوات".
 
وأوضح أن اليمنيين سيواصلون نضالهم مستندين الى إرادتهم الذاتية، وعدالة قضيتهم في مواجهة جماعة فاشية قتلت وشردت مئات الالاف من اليمنيين.
 
وفي وقت سابق، الليلة الماضية، نددّت الحكومة اليمنية بأشد العبارات عدوان الكيان الصهيوني وانتهاكه لسيادة الأراضي اليمنية، بعد استهدافه السبت لمحافظة الحديدة، في مخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
 
وحمّل مصدر مسؤول في الحكومة، الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية بما في ذلك تعميق الازمة الانسانية التي فاقمتها المليشيات الحوثية بهجماتها الارهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، فضلا عن تقوية موقف هذه المليشيات، وسردياتها الدعائية المضللة.