استهجنت وزارتا الأوقاف والإرشاد، والنقل، الاكاذيب التي تسوقها مليشيا الحوثي الإرهابية بشأن الحجاج اليمنيين العالقين في الاراضي المقدسة، عقب قيامها وفي عملية قرصنة إرهابية مكتملة الأركان على اختطاف طائرات الخطوط الجوية اليمنية وطواقمها في مطار صنعاء الدولي.
واستغرب بيان صادر عن الوزارتين، الصلف الذي تبديه مليشيا الحوثي الإرهابية والتهرب من الحقيقة الواضحة للجميع في مسؤوليتها عن عرقلة عودة بقية الحجاج باستمرار خطف الطائرات وطواقمها، وإصدار تصريحات بطريقتها المعهودة في الكذب والتدليس منذ انقلابها على السلطة الشرعية بقوة السلاح.. محملا مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن تبعات اختطافها طائرات الحجاج، بما في ذلك تعويض كامل للآثار المترتبة على ممارساتها التعسفية بحق الحجاج، والناقل الوطني الخطوط الجوية اليمنية.
وأكد البيان، أن حملات الافتراء التي تكيلها مليشيا الحوثي الإرهابية محاولة مفضوحة للتغطية على جرائمها غير المسبوقة والتي تتجاوز توصيف الإرهاب ضد الشعب اليمني، دون أي اعتبار لمصالحهم وإمعان في استهتارها بمعاناتهم من أجل تنفيذ أجندات داعميها في النظام الإيراني.
وجدد البيان رفض تسييس قضية الخطوط الجوية اليمنية باعتبارها الناقل الوطني والمعني بخدمة جميع المسافرين اليمنيين كنهج ثابت ومستمر، وهو ما حرصت عليه الحكومة طوال الفترة الماضية من خلال تسهيلها لنقل المسافرين والحجاج اليمنيين من وإلى كل المطارات اليمنية، والذي ظل قائما حتى أزمة احتجاز الطائرات التي قامت بها مليشيا الحوثي.
كما جدد، حرص الحكومة على عودة الحجاج لأهاليهم، وما قامت به من إجراءات لاحتواء الآثار الكارثية لما ارتكبته مليشيا الحوثي من جريمة باختطافها للطائرات، حيث عملت على ترتيب أوضاع الحجاج العالقين بالأراضي المقدسة وإعادتهم إلى مكة المكرمة وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم من حيث النقل والسكن، والإعاشة على نفقة الدولة، كما تولت إعادة الراغبين منهم بالعودة برًا إلى اليمن على متن أحدث وسائل النقل، أو عبر رحلات الخطوط الجوية اليمنية إلى مطار عدن.
ولفت البيان إلى إن مليشيا الحوثي عملت وفي محاولة منها لخلط الأوراق وتسييس شعيرة الحج المقدسة وعرقلة الحجاج، على نهب قيمة تذاكر سفر الحجاج، ومنعت تحويلها إلى حسابات شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، ضمن مساعيها لمنع الحجاج اليمنيين في مناطق سيطرتها حسب قواعد السفر المعتمدة.
وأكد أن الحكومة حرصت على تجاوز العراقيل والعمل على تقديم كافة التسهيلات لنقل ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء مناسكهم على أكمل وجه بالتنسيق مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية.
وفيما يتعلق بالمسار الإلكتروني لتسجيل الحجاج، استغربت وزارتا الأوقاف والإرشاد، والنقل، طلب منظمة إرهابية ومليشيات مسلحة انقلابية تسليمها المسار الالكتروني للحجاج المحصور بالدول والحكومات المعترف بها.
وأكدت وزارتا النقل والأوقاف والإرشاد على ما ورد في بياناتهما السابقة بهذا الخصوص، ودعت وسائل الإعلام والصحفيين وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي بتحري الحقيقة والمصداقية وكشف ممارسات المليشيا الحوثية التعسفية وانتهاكاتها وسلوكها العبثي والتدميري واطلاع الرأي العام على الحقائق الصحيحة.
سبأ نت