كشفت ثلاثة مصادر في البحرية والأمن، الأربعاء، عن أن ناقلة مهجورة كانت تبحر قبالة ساحل اليمن في يونيو حزيران اختفت ويعتقد أنها غرقت، لتصبح أحدث سفينة مفقودة في البحر الأحمر ذي الأهمية الاستراتيجية.
وتعتبر المنطقة الواقعة على طريق الشحن الرئيسي من أوروبا إلى آسيا عالية المخاطر حيث شن مسلحو الحوثي المتحالفون مع إيران في اليمن أكثر من 70 هجوما على سفن تجارية منذ أكتوبر/تشرين الأول فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في غزة.
وقالت مصادر أمنية بحرية الأسبوع الماضي إن من غير المرجح أن تكون الناقلة المهجورة " لافانت " قد تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين. ووفقا لمصدرين، فإن الناقلة أبلغت عن عطل في محركها وتسرب المياه إليها.
وقالت مجموعة الشحن الروسية "سوفكومفلوت" الأسبوع الماضي إن إحدى سفنها، استجابة لنداء استغاثة، أنقذت الطاقم قبالة ساحل اليمن الجنوبي في 23 يونيو/حزيران بعد إجلاء البحارة في قارب نجاة.
وقالت مصادر في البحرية والأمن البحري يوم الأربعاء إن السفينة لافانت غرقت على الأرجح بعد أن انجرفت لأيام. ولم يتضح ما إذا كانت السفينة تحمل وقودا على متنها. ولم يتسن تحديد مكان مالكها للتعليق.
وأغرقت مليشيا الحوثي النشطة في البحر الأحمر حتى الآن سفينتين واستولت على أخرى وقتلت ثلاثة بحارة على الأقل، ولا تزال تحتجز طاقم إحدى السفن المختطفة.
وقالت المصادر بشكل منفصل إن سفينة الشحن "فيربينا" التي هاجمها الحوثيون بصواريخ كروز مضادة للسفن الشهر الماضي وتخلى عنها طاقمها لا تزال طافية وتنتظر إنقاذها.
وقال أحد المصادر إن حارساً مسلحاً كان على متن الناقلة أصيب خلال الهجوم.
وقالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في المنطقة لرويترز إن عملية انتشال السفينة فيربينا مستمرة.
المصدر: رويترز