أدانت رابطة أمهات المختطفين، خذلان الأمم المتحدة للموظفين اليمنيين العاملين في منظماتها، والذين تعرضوا مؤخراً لحملة اختطافات واسعة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدة بأن ذلك التساهل يمثل تواطؤا مع الجريمة ولن يجلب الاستقرار والسلام في اليمن.
جاء ذلك في بيان لها على منصتها في التليجرام بالتزامن مع حملة إلكترونية منددة بالصمت الأممي حيال حملة الاختطافات الحوثية، حملت هاشتاج (#خذلان_اممي_للموظفين_اليمنيين).
وقالت الرابطة في بيان لها "نرفض سياسة الحوثيين القمعية التي تستهدف العاملين في المؤسسات الخاصة والعامة وصمت المجتمع الدولي يمثل تواطؤ مع الجريمة".
ودعت الرابطة، المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الحوثيين للإفراج عن المختطفين وإنهاء انتهاكاتهم لحقوق الإنسان ومحاسبتهم.
وأكدت أن "المصير المجهول هو خرق إضافي يتبع حالات الاختفاء القسريّ ويكتوي بناره ذوي المختفين"، مشيرة إلى أن انتهاكات جماعة الحوثي تتجاوز الأفراد المستهدفين وتمتد لأهاليهم في وضع كارثي يطال بأذاه المجتمع اليمني على نطاق واسع.
وتابعت: "لا يمكن أن تستمر الأمم المتحدة في التقاعس عن موقفها تجاه الحوثيين الذين يخرقون حقوق الإنسان ويتجاوزون القوانين الدولية"، مشددة على أنه حان الوقت للإجراءات الفعالة والضغط القوي لإنهاء هذه الحالة من الاختطافات والإخفاء القسري بحق الموظفين اليمنيين.
وأشارت الرابطة إلى أن التساهل مع الحوثيين لن يجلب السلام والاستقرار لليمن، وأن الصمت على جرائمهم يعني تبريراً غير مباشر لها.
وختمت الرابطة بيانها بدعوة الأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف أكثر حزماً وممارسة ضغوط قوية لوقف جرائمهم ضد الإنسانية وإطلاق سراح جميع المختطفين فورًا ودون شروط.
أخبار ذات صلة
السبت, 22 يونيو, 2024
هيئة الأسرى تدين الإخفاء القسري لموظفي المنظمات الدولية وتحذر من التداعيات الإنسانية