أكد رئيس الوفد الحكومي المعني بملف الأسرى والمختطفين، هادي هيج، تمسك الوفد بشرط الكشف عن مصير السياسي المختطف لدى الحوثيين محمد قحطان، قبل الشروع في أي مفاوضات جديدة في الملف.
وقال رئيس الوفد الحكومي في تصريحات صحفية: "لا زلنا على موقفنا نطالب باستحقاق زيارة المخفي قسراً دون وجه حق منذ عشر سنوات، المسالم الأستاذ محمد قحطان".
واتهم الحوثيين بوضع عوائق أمام المفاوضات، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ومبعوثها يتعاملون مع الحوثيين كـ"الابن المدلل"، وأن المجتمع الدولي يغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها الحوثيون، بما في ذلك الأحكام الصادرة بحق المدنيين، والتي صدر بعضها بعد تحديد موعد جولة المفاوضات الجديدة.
تأتي هذه التصريحات في ظل الترتيبات التي يجريها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، والصليب الأحمر الدولي لعقد جولة نقاشات جديدة في ملف الأسرى والمختطفين، والمقرر أن تُعقد في العاصمة العمانية مسقط، بناء على طلب وفد الحوثيين.
وقال هيج إن جولة المشاورات "فرض مكانها وزمانها الحوثي، بعد أن اتفق معه مكتب المبعوث على إقامتها في سويسرا ورفض، ثم تماهوا معه ونقلوها إلى الأردن بعد الاتفاق ورفض، ثم أرسلوا له وفداً ليترجاه فأصرّ أن تكون في مسقط، ولكونهم لا يجرأون على زعله الزموا كل الأطراف للموافقة". وفقا لما نقله مركز العاصمة الحقوقي.
يجدر بالذكر أن قحطان، المدرج في قرار مجلس الأمن الدولي 2216، هو سياسي ومفاوض يمني بارز وقيادي في حزب الإصلاح، اختطفه الحوثيون في أبريل 2015، ومنذ ذلك الحين، لا تزال المعلومات حول وضعه ومكان احتجازه غامضة، مما يشكل عائقاً رئيسياً أمام أي تقدم في ملف الأسرى.
أخبار ذات صلة
السبت, 15 يونيو, 2024
الفريق الحكومي يجدد رفضه عقد أي مفاوضات قبل الإفراج عن قحطان