اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش، موافقة الحوثيين على فتح أحد الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز بعد حصار دام تسع سنوات، بأنها داعية لإخفاء الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها الجماعة المدعومة من إيران، مؤخراً في عدة محافظات يمنية بحق موظفي المنظمات الأممية والدولية والبعثات الدبلوماسية.
وعبّرت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش، في تدوينة على منصة إكس، عن سعادتها الكبيرة برؤية العائلات في تعز، يمكنها أخيرًا لم شملها بعد 9 سنوات طويلة من الحصار على مدينته.
وشددت "إلا أنه لا ينبغي للحوثيين استخدام هذه الدعاية لإخفاء الاعتقالات المستمرة على نطاق واسع في المجتمع المدني اليمني".
والخميس، وافقت مليشيا الحوثي على فتح المنفذ الشرقي لمدينة تعز من جهة الحوبان التي تسيطر عليها، بعد حصار دام تسع سنوات تسببت بمعاناة كبيرة للمواطنين.