قال منسقو مبادرة فتح الطرق، فجر اليوم الجمعة، أن "مهمتهم اوشكت على الانتهاء" ونفوا وجود أي اشتراطات أو توقف عملية فتح الطريق بين مأرب والبيضاء، عقب إصابة سائق جرافة (شيول) بإطلاق نار من ميلشيات الحوثي.
وأفادت مصادر إعلامية "أن عملية قنص نفذتها ميلشيات الحوثي استهدف عمال فتح طريق البيضاء مأرب، وأصيب سائق الجرافة يدعى "أحمد حسين العمري" نقل على إثرها إلى أحد مشافي المحافظة لتلقي العلاج".
من جانبهم أكد مسؤول مبادرة سفراء "الراية البيضاء" لفتح الطريق "أنهم ماضون في مهمتنا والتي اوشكت على الانتهاء، لم يوثر على سير اكمال مهمتنا التي جئنا من اجلها".
جاء ذلك في بلاغ صحافي – اطلع عليه يمن شباب نت – حيث نفوا وجود اشتراطات من السلطة المحلية بمأرب، بعدم فتح الطريق الا بعد افتتاح طريق نهم. وقالوا "هذا لا اساس له من الصحة".
وأفاد البلاغ "توجهنا الى مكان العمل تم ابلاغنا قبل الوصول بإصابة أحد سائقي الشيولات، غيرنا مسارنا باتجاه المستشفى للاطمئنان ع صحة السائق وظهورنا الى جانبه، لا تعني ان هناك ثمة ما يبرر لبعض التأويلات المغرضة"، على حد تعبيرهم.
وأكدوا "بان العمل لازال جاري ع قدم وساق وسط تعاون من الحكومتين التي بدورها نشكرهم ع تذليل الصعاب لإنجاز ما تبقى، وفي القريب العاجل سيتم فتح الطريق وتدشينه رسميا كما وعدناكم بمعية الجهات الرسمية".
وسفراء "الراية البيضاء" هم مجموعة من الوجاهات الاجتماعية، دشنوا مبادرة تطالب بفتح الطرق وانطلقوا بموكب من السيارات حاملين راية بيضاء، ليفتحوا، طريق مأرب – البيضاء، المغلقة من قبل الحوثيين والحكومة الشرعية بسبب الحرب.
وبعد ان استطاعوا فتح الطريق من مناطق سيطرة ميلشيات الحوثي، يعملون حاليا على فتح الطريق من جهة الحكومة الشرعية، وتمهيدها لعبور المركبات بتوجيه من السلطة المحلية في مأرب التي وافقت على ذلك، استجابة للمبادرة.