قال مسؤول أممي رفيع، إن الدبلوماسية السياسية الدولية فشلت في إنهاء الصراعات حول العالم بما في ذلك اليمن الذي يشهد حرباً منذ عقد من الزمن.
وذكر مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في آخر إحاطة صحفية له قبل نهاية مهمته نهاية يونيو الجاري، أن اليمن لاتزال إحدى الأزمات الكبيرة في العالم ولابد من إيلاء الاهتمام بها.
وإذ أعرب "غريفيث" عن أمانيه بإنهاء الصراع في اليمن، فقد أكد أن هذا الأمر يتراجع حالياً لأن "الاهتمام والالتزام باستخدام التفاوض والحوار لإنهاء الصراع هو سمة وقاعدة والتزام لم يعد الآن عنصرًا أساسيًا في الدبلوماسية الدولية".
وأضاف "نحن لا ننتصر في إنهاء الصراعات".
وغريفيث دبلوماسي بريطاني وسبق أن انتدب مبعوثاً للأمم المتحدة إلى اليمن في الفترة من (فبراير 2018ـ يوليو 2021 ولم ينجح في إحراز أي تقدم يذكر في جهود إنهاء الصراع سوى الإشراف على اتفاق يتيم في ديسمبر 2018م تحت مسمى اتفاق (استوكهولم) بشأن الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين لم يتم تنفيذ غالبية بنوده حتى الآن.