وضع محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم السبت، حجر الأساس لمشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة البري، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
ويشمل المشروع 35 مشروعًا مُدمجًا في مجموعة أعمال انشائية تتضمن تشييد منشآت جديدة ومسارات وصيانة وتأهيل المباني الموجودة بالمنفذ، وسفلتة الشوارع والساحات، وتطوير المنظومة الكهربائية ورفد المشروع بشبكة المياه والاحتياجات المتنوعة التي تدعم البنية التحتية للميناء الجديد، بتكلفة اجمالية تبلغ 18 مليون ريال سعودي، وفق إعلام السلطة المحلية بحضرموت.
وقال محافظ حضرموت إن المشروع سيسهم في تحسين إنسيابية الحركة بين المنفذين اليمني والسعودي وزيادة التبادل التجاري وتقديم خدمات أفضل للحجاج والمعتمرين والمسافرين، كما سينعكس ايجابًا على تطوير الجوانب الإدارية والأمنية بالميناء.
وأكد البرنامج السعودي، أن المشروع يأتي رفعاً لكفاءة المنفذ، وطاقته الاستيعابية من العابرين والمسافرين والحركة التجارية، وتحسيناً للبنية التحتية لقطاع النقل في اليمن.
وأوضح أن أعمال مشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة تشمل إنشاء مبانٍ جديدة وإعادة تأهيل المباني القائمة، واستكمال أعمال الطرق والساحات والموقع العام وتنفيذ طبقات الطرق والأرصفة والساحات والأسوار والبوابات الأمنية، وتوفير اللوحات الإرشادية والمرورية، وأنظمة المراقبة الأمنية وتعزيز مصادر المياه والطاقة في المنفذ.
ولفت إلى أن المشروع يأتي انطلاقًا من العلاقة الأخوية المتينة بين السعودية والجمهورية اليمنية، وتعزيزاً للحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.
وأشار البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أنه قدم أكثر من 229 مشروعًا ومبادرة تنموية، وذلك خدمة لليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.