دفعت المملكة المتحدة بمدمرة جديدة لحماية طرق الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران.
 
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان لها الاثنين، إن السفينة الحربية التابعة للبحرية الملكية إتش إم إس دنكان انطلقت من بورتسموث إلى البحر الأحمر.
 
وأضافت أن المدمرة من طراز 45 ستحل محل شقيقتها إتش إم إس دايموند، التي كانت تحمي الممرات الملاحية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين منذ ما قبل عيد الميلاد.
 
وأوضحت أن السفينة دنكان تعد بديلاً مثاليًا لـدايموند، حيث أنها مسلحة بنفس نظام صواريخ Sea Viper ومجهزة بنفس أنظمة الرادار، القادرة على اكتشاف التهديدات البعيدة بدقة.
 
وذكرت أن المدمرة البديلة سبق وأن أمضت خمسة أشهر في قيادة مجموعة المهام الرئيسية لحلف شمال الأطلسي في البحر الأبيض المتوسط ​​العام الماضي، حتى تسليم المهام الرئيسية إلى البحرية الإيطالية في ديسمبر.
 
ووفقاً لبيان الوزارة فإن انطلاق السفينة إلى مهمتها سبقها عمليات تدريب وتجارب الأسبوع الماضي، مؤكدة أن انتشارها في البحر الأحمر، سيعزز حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وسلامًا.
 
وأشارت الوزارة إلى أن المدمرة دايموند، أسقطت أثناء انتشارها تسع طائرات بدون طيار وصاروخًا واحدًا أطلقه الحوثيون من ساحل اليمن على سفن الشحن.
 
ومنذ 12 يناير الماضي، تشارك المملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة في شن غارات في اليمن، تقول إنها تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين رداً على مهاجمة الجماعة المدعومة من إيران للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
 
وتشن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.