حمّل اتحاد نساء اليمن، اليوم الأحد، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، مسؤولية اقتحام مبناه في العاصمة المؤقتة عدن، ونهب كافة محتوياته.
وطالب الاتحاد، الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية القائمة بالأعمال الإنسانية، بحماية مبناه، بعد اقتحامه من قبل عناصر تابعة للمجلس الانتقالي.
وناشد الاتحاد في بلاغ موجه للرأي العام المحلي والدولي، بإنصاف هذا الصرح التاريخي الذي تأسس منذ ستينيات القرن الماضي في مدينة عدن.
وأكد البلاغ، اقتحام مبنى اتحاد نساء اليمن - عدن، والاعتداء على منشآته الخاصة من قاعات التدريب ومكتب الرقابة الخاص بالاتحاد، ودار الإيواء من قبل ما يسمى بـ "اتحاد نساء الجنوب"، برئاسة "ندى عوبلي" ـ التابع للانتقالي.
وأوضح، أن المعتدين قاموا بتكسير كل ما في المبنى من قاعات وشاشات وكاميرات المراقبة، وترويع وتهديد نزيلات دار الإيواء بالقتل من قِبل ندى عوبلي رئيسة ما يسمى بـ "إتحاد نساء الجنوب"، والإستيلاء على ممتلكات الإتحاد وسرقتها.
ونوه البلاغ إلى أن قيادة اتحاد نساء اليمن - عدن توجّهت، بحسب توجيهات رئيس نيابة الأموال العامة، إلى شرطة كريتر لوقف هذه الإنتهاكات، إلا أن ضابط البحث في الشرطة ماهر عباس رفض توجيهات رئيس النيابة وقام برميها أرضا.
وحذر اتحاد نساء اليمن في بلاغه من استمرار ما يسمى بـ "إتحاد نساء الجنوب" بعمليات النهب وإطلاق التهديدات والتصرفات غير القانونية؛ وذلك تحت مرأى ومسمع مدير مديرية صيرة محمود الجرادي.
وناشد البلاغ بحماية حقوق اتحاد نساء اليمن، من الجرائم المرتكبة ضده، والتي يُعاقب عليها القانون، والوقوف الجاد أمام العنف الموجه والممنهج والمسيس على اتحاد نساء اليمن - عدن والمرأة عموما في عدن.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 15 نوفمبر, 2021
إب.. مليشيا الحوثي تستولي على مقر فرع اتحاد نساء اليمن وتُنصّب هيئة جديدة موالية لها