أقام مجلس شباب الثورة السلمية في مدينة التربة جنوبي تعز صباح الخميس، مهرجاناً فنياً وخطابياً حاشداً احتفاءً بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة اليمنية.
وفي المهرجان الذي أقيم على ساحة فرع جامعة تعز بمدينة التربة، وسط حضور رسمي و جماهيري كبيرين، وبمشاركة قيادات من السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية وممثلي الاحزاب السياسية في مديرية الشمايتين، ألقيت العديد من الكلمات التي تناولت التضحيات التي قدمها الشعب اليمني وصولاً لتحقيق الوحدة.
كما أكدت الكلمات على تمسك اليمنيين بوحدتهم، باعتبارها المنجز التاريخي الأهمّ الذي جاء تتويجاً لتضحيات المناضلين الأوائل من أبطال ثورتي سبتمبر واكتوبر.
واعتبر المشاركون، الوحدة اليمنية، مكسبًا وطنياً لا يقبل المساومة أو التفريط، كما شددت الكلمات على أهمية التصدّي للمؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف وحدة الوطن وهويتة الجمهورية، كما تستهدف سيادته واستقلاله.
هذا وقد تخللت الكلمات فقرات فنية متنوعة، أكدت على أهمية الذكرى في نفوس اليمنيين.
تخلل الحفل، تقديم عرض مسرحي قدّمته فرقة المبدعين من طلاب فرع جامعة تعز بالتربة بعنوان "وسيبقى نبض قلبي يمنيا"، كلوحة مسرحية صامته حكت قصة الوحدة اليمنية من الحلم وحتى التحقيق، والتحديات والمؤامرات التي تواجهها، من خلال مشاهد متتالية ومتسلسلة.
العرض تخلله، أغان وطنية، عبرت عن كل مرحلة من مراحل تحقيق الوحدة اليمنية.
كما سلطت الضوء على المؤامرات التي تستهدف الوحدة اليمنية، وسبل الصمود والتحدي والمقاومة لمواجهة تلك التحديات والمؤامرات حتى الانتصار عليها، وكيف أن الوحدة ستظل باقية وخالدة بخلود الشعب اليمني وجباله العالية.