أكد نائب الرئيس اليمني السابق الفريق علي محسن صالح الأحمر، أن الوحدة اليمنية أكرم هديّة قدّمها أحرار اليمن للحاضر والمستقبل والأجيال القادمة، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ عليها دون الاتكال على أحد.

جاء ذلك في منشور له في صفحته على منصة "إكس" عشيّة ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 1990، تحت عنوان "يانسيجاً حكته من كل شمسِ ** اخلدي خافقةً في كل قمة".

وهنأ نائب الرئيس السابق علي محسن الأحمر، "أبناء شعبنا الأبيّ في الداخل والخارج، بمناسبة احتفالاته باليوم الوطني في ذكراه الرابعة والثلاثين". 

وقال الأحمر: 22 مايو "اليوم الذي أضاءت فيه شمس الوحدة كل ربوع الوطن، واكتمل فيه وهج وجمال الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، ووُصف هذا الحدث بأنه ثورة الثورات". 

وأضاف، "رُفع في هذا اليوم الأغر في سماء عدن الحبيبة العاصمة الاقتصادية والتجارية، عَلَمُ اليمن، وتوحّد شعاره ونشيده الوطني، وارتسمت هويته الخالدة ذات التاريخ العريق". 

واستدرك حديثه: "وقبل ذلك؛ كانت قلوب اليمنيين واحدة موحّدةً، وتتطلع لمثل هذا الائتلاف الرسمي لوأد أيام التشرذم والانقسام، فالوحدة كانت ولا زالت وستظل أكرم هديّة قدمها أحرار اليمن للحاضر والمستقبل وللأجيال القادمة".
 
وأكد الأحمر، أنه "مثلما كانت الوحدة حدثاً وضاءً في مسيرة الأمة اليمنية، فهي أيضاً مسؤولية والتزام ديني وأخلاقي ووطني يتوجب على الجميع الحفاظ عليها دون الاتكال على أحدٍ دون الآخر". 

وشدد على ضرورة "المضيّ فيما أجمع عليه اليمنيون في حوارهم الوطني من بناء دولةٍ اتحادية من ستة أقاليم، تضمن زوال مخلفات الإمامة الكهنوتية ومخلفات الاستعمار البغيض".

واختتم منشوره بالقول: "تحية إجلالٍ وتقدير لمناضلي الثورة اليمنية، وتحيةً لصنّاع هذا اليوم الخالد المجيد، والتهاني لكل أبناء الشعب اليمني، صُناع أعيادنا الوطنية وحرّاس أهدافها". 

وأضاف مبتهلا إلى الله أن "يحفظ يمننا وشعبنا، وأن يديم عليه جمهوريته ووحدته وأمنه واستقراره وسيادته".