أكد الرئيسان اليمني رشاد العليمي والمصري عبدالفتاح السيسي، الخميس، حرصهما على التشاور بشان التطورات الراهنة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بأن العليمي بحث مع السيسي، في العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك خلال لقائهما على هامش أعمال القمة العربية في البحرين.
وفي اللقاء جدد العليمي، التعبير عن عظيم شكره، وتقديره لموقف جمهورية مصر العربية المشرف، الى جانب الشعب اليمني، والتخفيف من معاناته الإنسانية وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية.
كما أشاد الرئيس بدور مصر الرائد في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي المقدمة القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفيتها وتهجير شعبها المناضل من أجل إقامة دولته الوطنية كاملة السيادة.
وكتب العليمي، عبر منصة "إكس":"عقدنا هذا اليوم لقاء مثمرا مع الرئيس السيسي الذي يؤكد في كل مناسبة موقف مصر الثابت إلى جانب اليمن وشعبه، وقيادته السياسية، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والسلام".
بدوره قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان، إن "الرئيس أكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن، مع دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لحل الأزمة في اليمن سياسيًا".
ووفق البيان، "جدد السيسي تأكيد موقف مصر الثابت الداعم للشرعية، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الشرعية، وهو ما ثمنه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مشيدًا بالدعم الذى تلقاه بلاده من مصر على المستويات السياسية والإنسانية".
وأضاف، أن الجانبين حرصا على التشاور بشأن التطورات الراهنة بمنطقتي البحر الأحمر وخليج عدن، حيث أكدا ضرورة تكثيف جهود حلحلة أزمة قطاع غزة، ومن ثم خفض حجم التوترات الراهنة، بما ينعكس على الوضع في البحر الأحمر.
وشددا على أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة المصلحة الرئيسية في استقرار الإقليم وسلامة الملاحة البحرية في هذا الممر الاستراتيجي الهام.