حذّرت الحكومة اليمنية، من استعدادات مليشيا الحوثي الإرهابية لدورة حرب جديدة في البلاد، مشيرة إلى حملة التجنيد الواسعة للأطفال التي وصفتها بأكبر عملية تجنيد في تاريخ البشرية.
جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية التي ألقاها مندوب بلادنا السفير عبدالله السعدي، أمام الجلسة المفتوحة بمجلس الأمن الدولي بشان اليمن، الاثنين، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وقالت الحكومة في بيانها، "إن المليشيات الحوثية تستمر في عملية تجنيد الآلاف من الأطفال واستخدامهم في حربها، حيث تواصل المتاجرة بالقضية الفلسطينية العادلة لاستدراج الأطفال وتجنيدهم وتدريبهم وغسل عقولهم بالأفكار المتطرفة، وشعارات الموت، والعنف، والكراهية وتفخيخ مستقبلهم ومستقبل اليمن".
وأشارت إلى أن ذلك "يؤكد استعداد الميليشيات الحوثية لدورة تصعيد جديدة وقودها هؤلاء الأطفال في ظل صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام أكبر عمليات تجنيد للأطفال في تاريخ البشرية، وفي تجاهل لمخاطر هذه الجريمة على حاضر ومستقبل الأجيال القادمة وحقهم الطبيعي في الحياة، وعلى أمن واستقرار المنطقة والعالم".
وطالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي باتخاذ "وقفة جادة إزاء هذه الانتهاكات، بما في ذلك من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدراج القيادات الحوثية المسؤولة عن أنشطة تجنيد الأطفال ضمن قوائم العقوبات".
ودشنت مليشيا الحوثي الإرهابية في الـ 20 من أبريل الماضي، المراكز الصيفية في مناطق سيطرتها مستهدفة عشرات آلاف الطلاب التي تحذّر المنظمات الحقوقية المحلية من تحويلهم إلى مقاتلين بعد إخضاعهم لدورات عسكرية.