اعتبر الحراك التهامي السلمي، مزاعم مليشيا الحوثي الإرهابية بتجسس عدد من أبناء تهامة لصالح قوى أجنبية، "اتهامات كيدية ومزيفة، تهدف للتخلص منهم، استناداً إلى سطوتها وقوتها الغاشمة ونواياها العدوانية والتطهير العرقي ولممارسة المزيد من الظلم والاضطهاد بحق أبناء تهامة".
وأكد مجلس الحراك في بيان له، أن ماتقوم به مليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة "امتداداً للحقد التاريخي الذي ظلت تمارسه القوى الإمامية ضد أبناء تهامة الأحرار".
وأشار إلى أن المليشيا "تحاول بهذه الاتهامات التمهيد بارتكاب مجزرة بحق هؤلاء اليمنيين التهاميين الأبرياء كما فعلت سابقاً في يوم السبت الأسود بمذبحة للتسعة اليمنيين التهاميين بتاريخ 18 سبتمبر2021م أمام مرأى وسمع الجميع ورقص على جثث هؤلاء الأبرياء في سابقة لم يشهدها المجتمع اليمني في أخلاقه وأعرافه وتقاليده في أشد الحروب والخصومات والعدوات".
وحذّر البيان مليشيا الحوثي الذي وصفها بـ "الإرهابية النازية المنفلتة" من أي حماقات قد تقوم بها وحملّها كامل المسؤولية لأرواح وحياة هؤلاء الأبرياء، مؤكداً أن "أيدينا على الزناد لردع هذا الظلم والاضطهاد بحق أهلنا ولتحرير أرضنا وتخليص شعبنا من هذه الجرائم والتطهير العرقي بحقهم".
ودعا البيان الحكومة الشرعية للقيام بدورها ومسؤوليتها الدستورية والقانونية للحفاظ على أروح اليمنيين والتعامل بحزم مع هذه الانتهاكات.
كما دعا المبعوث الأممي ورعاة السلام والمنظمات الإنسانية والحقوقية للقيام بدورهم الإنساني إزاء هذه الجرائم، ومنع حدوثها.
والاثنين زعمت مليشيا الحوثي القبض على شبكة تجسس من أبناء تهامة، اتهمتهم برصد مواقع إطلاق الصواريخ والطيران المسير ومواقع الزوارق ورفع إحداثياتها للقوات الأمريكية والبريطانية، والتسبب بمقتل وجرح العديد من عناصرهم، وهي التهم التي قالت المليشيا إن عقوبتها تصل حد الإعدام.