شهدت جامعة تعز اليمنية، اليوم الأحد، وقفة تضامنية دعمًا لقطاع غزة المحاصر والحراك الطلابي العالمي المندد بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
 
وجاءت الوقفة التي شارك فيها طلاب جامعة تعز بدعوة من القطاعات الطلابية للأحزاب والتنظيمات السياسية في الجامعة، حيث رفع المحتجون شعارات تضامنية مع قطاع غزة وطلاب الجامعات الأميركية.
 
وأدان بيان الوقفة مجازر العدو الصهيوني المستمرة بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني الحر المناضل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
 
وأعرب البيان عن تضامن القطاعات الطلابية بجامعة تعز مع قطاع غزة وزملائهم طلاب الجامعات الأمريكية الذين يتعرضون للقمع والاعتقالات، بسبب تأييدهم لفلسطين.
 
وقال بيان طلاب جامعة تعز، إن ما يتعرض له الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية يؤكد للعالم أجمع زيف ادعاءات  الحكومة الأمريكية فيما يتعلق باحترام الديمقراطية وحق التعبير وحرية الرأي.
 
وأشار إلى أن ابناء تعز المحاصرة من قبل مليشيا الحوثي للعام التاسع على التوالي يتجرعون نفس المعاناة ويتذكرون الجرائم وصرخات الثكالى والأطفال القادمة من تحت الركام في غزة ونؤكد على وقوفنا الداعم والدائم للقضية الفلسطينية.
 
وبعثت القطاعات الطلابية في جامعة تعز، تحية النضال والحرية للشعب الفلسطيني ولكل زملائهم الأحرار طلاب الجامعات في كل العالم الرافضين للغطرسة الأمريكية والمنددين بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق إخواننا في غزة.

وتتواصل الاحتجاجات الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في العديد من الجامعات عبر العالم، وفي أميركا تمسكت العديد من إدارات الجامعات بضرورة فض الاعتصامات، واقترح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين في المظاهرات.

ووفق وسائل إعلام أميركية، بلغ عدد المحتجزين خلال الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية التي تشهد اعتصامات نحو 2200 طالب.
 
ومنذ 18 أبريل/نيسان الماضي بدأ طلاب وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما في حرم جامعة كولومبيا بنيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.
 
وتوسع الحراك الطلابي لاحقا لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة وخارجها.