أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، أن محافظة مأرب شكلت منطلقا للأحرار في وجه الكهنوت وباتت تمثل رمزية كبيرة لدى اليمنيين.
 
تأتي هذه التصريحات على هامش أول زيارة يجريها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، منذ تعيينه، إلى محافظة مأرب، التي وصلها أمس رفقة عضوي مجلس القيادة الدكتور عبد الله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، وكان في استقبالهم الشيخ سلطان العرادة، عضو مجلس القيادة ومحافظ مأرب..

وقال عضو مجلس القيادة عبد الله العليمي في تغريدة عبر منصة "إكس": تأتي زيارتنا لمأرب مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي تقديراً وعرفاناً لهذه المدينة العظيمة ورجالها الأوفياء وما تمثله من رمزية كبيرة لدى كل اليمنيين".
 
وأشار إلى أن مأرب "استحضرت تاريخها ووقفت - وتقف اليوم - بكل مافيها ومن فيها في وجه الكهنوت في معركة الجمهورية واستعادة الدولة اليمنية وشكلت منطلقاً للأحرار ومركزاً متقدماً للجيش والمقاومة".
 
وأضاف: "من قلب هذه المدينة النابض بالحياة والوطنية والإرادة الصلبة أحيي كل منتسبي الجيش الوطني والمؤسسة الأمنية ورجال المقاومة الأبطال وشهداءها الأخيار ومشايخها الفضلاء وسلطتها المحلية الحكيمة بقيادة ابنها البار ومحافظها الجسور الشيخ سلطان بن علي العرادة عضو مجلس القيادة".
 
وتابع: "من على تراب هذه المدينة نعاهد أبناء وطننا جميعاً اننا سنظل أوفياء لمأرب ولتضحياتها وبطولاتها ولكل ذرة رمل فيها مضى عليها الأبطال أو لفحها بارود قذيفة أو عانقت روح شهيد حتى تنتصر الجمهورية وتستعاد الدولة ومؤسساتها سلماً او حرباً".
 
واختتم عضو مجلس القيادة قائلا: "تحية للجميع من المدينة التي يشعر كل من فيها بعبق التاريخ والحضارة والشموخ والصمود وما تعبر عنه كمنطلق نحو استعادة كل ذرة من تراب الوطن".