أكد باحث يمني، اليوم الثلاثاء، أن عمليات تهريب الآثار اليمنية إلى الخارج، "كبيرة جداً" وتحتاج إلى تدخل حكومي فاعل للتخفيف من حدة الظاهرة.
وقال الباحث عبدالله محسن، في منشور على صفحته على الفيسبوك، "إن حجم ظاهرة تهريب آثار اليمن إلى إسرائيل و فرنسا وأوروبا عموما والولايات المتحدة، كبير جدا".
وأضاف أن النشر في مواقع التواصل والصحافة لم يعد كافيا للتخفيف من حدة الظاهرة، وأن الأمر "يحتاج لتدخل الحكومة اليمنية بشكل عملي وفاعل".
وينشط الباحث محسن في التعريف بآثار اليمن، التي تتعرض لعمليات تهريب وعرضها للبيع في مزادات عالمية.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية زادت حدتها خلال سنوات الحرب حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية حول العالم وعلى شبكة الإنترنت.
وتُتهم الحكومة اليمنية بعدم التحرك بجدية لمواجهة هذه الكارثة التي تواجه تاريخ البلاد، رغم دعواتها بين الفينة والأخرى للمجتمع الدولي بإصدار قرار أممي يمنع بيع الآثار اليمنية في ظل الحرب المستمرة منذ عشر سنوات.