دعا مسؤول حكومي مشايخ ووجهاء وأعيان إب للتكاتف والتلاحم في مواجهة الإرهاب الحوثي الذي قال إنه "تجاوز كل الخطوط الحمراء"، مؤكداً على أن ماتقوم به المليشيا من جرائم بالمحافظة محاولة بائسة لكسر إرادة أبناء هذه المحافظة الحرة واخضاعهم لمشروعها الإمامي الكهنوتي العنصري المتخلف.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني "إن ما تقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منذ الانقلاب، من جرائم وانتهاكات ممنهجة بحق أبناء محافظة إب، والنهب والسلب المنظم للأموال والممتلكات، واقتحام المنازل وترويع الأسر، وابتزاز التجار والمغتربين، عبر مشرفيها القادمين من محافظة صعدة، محاولة بائسة لكسر إرادة أبناء هذه المحافظة الحرة واخضاعهم لمشروعها الإمامي الكهنوتي العنصري المتخلف".
وأضاف في بيان على منصة إكس "أن مليشيا الحوثي الإرهابية تدرك تماماً أن محافظة إب، لم ولن تكون حاضنة لها ولمشاريعها الظلامية وأفكارها المتطرفة المستوردة من ايران، وأن وجودها في المحافظة لن يطول مهما أوغلت في جرائمها وانتهاكاتها".
وأكد الإرياني، "أن الأرض التي أنجبت قائد الثورة وبطلها الشهيد علي عبدالمغني، وصوتها وملهمها الدكتور عبدالعزيز المقالح، والشيخ الدعام، والكثير من الأبطال الميامين، لن ترهن حاضرها ومستقبلها لمليشيا عنصرية قادمة من كهوف التاريخ".
وناشد الارياني مشايخ ووجهاء وأعيان ورجالات محافظة إب بالتكاتف، والتلاحم والوقوف موقف مشرف في مواجهة الإرهاب الحوثي الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء، ووضع حد للجرائم والانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها مليشيا الحوثي، وآخرها محاصرتها منزل "رصاص الجبري" والتهديد باقتحامه، في استنساخ لجريمة تصفيتها للناشط حمدي عبدالرزاق "المكحل".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها لليمن، ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بشكل يومي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.