شهدت مدينة اسطنبول تشييعاً مهيباً شارك فيه الآلاف لجثمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني وزعيم جماعة إسماعيل آغا الصوفية الشيخ حسن أفندي، شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

واكتظ جامع السلطان محمد الفاتح بمدينة إسطنبول التركية، مساء الثلاثاء بالآلاف من العلماء والدعاة وطلاب العلم والجالية العربية، لأداء صلاة الجنازة وتوديع الشيخ عبدالمجيد الزنداني، وزعيم جماعة "إسماعيل آغا" والمشيخة العثمانية حسن كليتش المعروف بالشيخ "حسن أفندي"، والذي وافاهما الأجل يوم أمس الاثنين.

وامتلأت ساحة المسجد ومنطقة الفاتح، بجموع كبيرة، في مراسم توديع إسلامية وشعبية لاثنين من أبرز علماء الأمة، حيث أدى المصلون صلاة الميت على الفقيدين.

وعقب الصلاة على العالمين الجليلين، شيع الآلاف في موكب جنائزي كبير جثمانهما إلى مقبرة الصحابي أبو أيوب الأنصاري بمدينة إسطنبول.

وتربط الزنداني وحسن أفندي روابط علمية وصداقة قديمة، حيث تلازم الرجلان خلال الفترة الأخيرة من حياتهما معا يتدارسان العلم، ويناقشا قضايا الأمة الإسلامية، ليجتمعا معا حتى في موتهما وتشييعهما.

وكان الزنداني رئيس جامعة الإيمان ومجلس شورى الإصلاح سابقاً وعضو مجلس القيادة، قد توفي يوم أمس الاثنين في إحدى مشافي إسطنبول، عن عمر يناهز الـ82 عاما، بعد صراع مع المرض، فيما توفي الشيخ الداعية التركي حسن أفندي عن عمر يناهز الـ94 عاما.

كما شارك سفير بلادنا لدى أنقرة محمد صالح طريق، الثلاثاء، في مراسم جنازة ودفن فضيلة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني، الذي وفاه الأجل أمس الاثنين بمدينة اسطنبول التركية. وتمت الصلاة على الشيخ الزنداني (82 عاما) بجامع السلطان محمد الفاتح بمدينة إسطنبول بحضور جمع كبير من المصلين.

وتمت صلاة الجنازة على الزنداني بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي حضر للصلاة أيضا على جثمان زعيم جماعة "إسماعيل آغا" والمشيخة العثمانية حسن كليتش المعروف بالشيخ "حسن أفندي"، والذي وافاهما الأجل يوم أمس الاثنين.

وشيع آلاف من أبناء الجالية اليمنية ومحبي الزنداني من الجاليات العربية والإسلامية في تركيا إلى مثواه الأخير بمقبرة أيوب بإسطنبول، بجانب قبر الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري.

وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين فتح دفتر عزاء في وفاة الزنداني بمقر السفارة اليمنية لمدة  ثلاثة أيام، وفقا لما ذكرته السفارة اليمنية في تركيا.