توعدت المقاومة الوطنية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد طارق صالح، برد موجع على أي استهداف لمطار المخا غربي محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
 
جاء ذلك في تغريدة للناطق باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد على منصة "إكس"، ردا على تهديد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باستهداف المطار لمنع أي استعمال من قبل أميركا وإسرائيل حسب مزاعهما.
 
وقال دويد، إن "مطار المخا مدني أنشئ لخدمة المواطنين ولا يستخدم للأغراض العسكرية وأي استهداف للمطار سيواجه برد موجع".
 
وأضاف، "على من يدعي زوراً حرصه على أمن الشعب اليمني، أن يتخلص من تبعيته العمياء لنظام الملالي واستمرارهم في تحويل اليمن إلى مسرح صراع إقليمي ودولي نتيجة مغامراتهم غير محسوبة العواقب".
 
وبشأن مزاعم المليشيا، قال ناطق المقاومة الوطنية:"أما عن وجود تنسيق مع أميركا والكيان الإسرائيلي فإحدى الأكاذيب التي اخترعها (الحوثي) وصدقها للتضليل على أتباعه".
 
وجاء حديث العميد دويد ردا على تغريدة للقيادي الحوثي حسين العزي، قال فيها إن المليشيا"ستمنع أي استعمال أمريكي أو إسرائيلي أو أي جهة معادية لمطار المخا".
 
ووأصل العزي مزاعمه: "يجب إدراك أن أمن شعبنا خط أحمر ولن تكون بلادنا مسرحاً لعبث الصهاينة بالمطلق. نتمنى إدراك هذه الحقيقة لأن من لا يدركها سيكون قد عرض نفسه للخطر".
 
وأمس السبت، أفاد سكان بمدينة التربة جنوب تعز، بسماع دوي انفجار في أجواء المنطقة المطلة على الساحل الغربي، مرجحة أنه ناتج عن انفجار صاروخ بعدما أطلقته مليشيات الحوثي باتجاه مدينة المخا.
 
وتعد المحاولة الحوثية لاستهداف مطار المخا هي الثانية خلال نحو أسبوع، بعد أن أطلقت المليشيا في السابع من أبريل الجاري، صاروخا وسقط في منطقة خالية شمال مدينة المخا الساحلية.
 
وجاء الهجوم الأول، بعد يومين من إعلان الهيئة الطيران المدني والأرصاد في العاصمة المؤقتة عدن، أن مطار المخا، بكامل الجاهزية الفنية والإدارية، معلنة في تعميم لها، فتحه للتشغيل (استقبال وترحيل الرحلات) كمطار فئة G من الشروق حتى الغروب كمرحلة أولى".
 
وفي يناير الماضي، مَنَعت مليشيا الحوثي الإرهابية هبوط طائرة مدنية في المطار الحديث، وكان على متنها 138مواطنا من اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان في السودان في المطار وأجبرتها على العودة إلى السودان.
 
وكان محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، أعلن في سبتمبر 2022، أن مجلس الوزراء اعتمد مطار المخا كميناء جوي للمحافظة، معتبرا أن المطار بداية مرحلة جديدة من تاريخ تعز المعاصر بعد سنوات من حصار فرضته مليشيات الحوثي على المحافظة.