توفي ما لا يقل عن 38 مهاجراً أفريقياً، فيما لايزال آخرون في عداد المفقودين، جراء غرق قارب كان يقلهم قبالة السواحل الجيبوتية، أثناء رحلة عودة تلقائية من اليمن.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تغريدة على حسابها في منصة "إكس" أمس الثلاثاء، إنه تم انتشال ما لا يقل عن 38 جثة لمهاجرين؛ بينهم أطفال، جراء حادثة "مأساوية" لغرق قارب كانوا على متنه قبالة السواحل الجيبوتية.
وأضافت أن 6 مهاجرين آخرين لا يزالون في عداد المفقودين، "ويُفترض أنهم في عداد الموتى" في الحادثة، فيما يقوم مكتب المنظمة والسلطات المحلية في جيبوتي بمساعدة 22 ناجياً منهم.
وأفادت "الهجرة الدولية" أن هؤلاء الضحايا الجدد يضافون إلى ما يقرب من ألف قتيل ومفقود من المهاجرين المسجلين بواسطة مشروع (المهاجرين المفقودين في الطريق الشرقي) منذ عام 2014".
وأوضحت إيفون نديجي، المتحدثة الإقليمية باسم منظمة الهجرة، أن القارب كان يحمل على متنه حوالي 66 مهاجراً أفريقياً غادروا اليمن في الساعة الثانية صباحاً يوم الاثنين 8 أبريل الجاري، في طريقهم نحو القرن الأفريقي.
وأردفت أن القارب تعرض للغرق بعد ساعتين فقط من بداية رحلته، وذلك على مسافة 200 متر من السواحل الجيبوتية و "من المعتقد أن معظم المهاجرين المتواجدين فيه إثيوبيين".
وفي الـ 21 من مارس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية العثور على ست جثث متحللة لمهاجرين أفارقة قبالة سواحل الخوخة، جنوب الحديدة (غربي اليمن)، بعد أن غرق قاربهم في عرض البحر.
وخلال السنوات الأخيرة توفي المئات من المهاجرين الأفارقة في حوادث غرق قبالة السواحل اليمنية، أثناء محاولتهم الدخول بطريقة غير شرعية إلى اليمن ومنها إلى دول الخليج للبحث عن فرص عمل لتحسين ظروفهم الاقتصادية.
المصدر: يمن شباب نت + رويترز
أخبار ذات صلة
الجمعة, 22 مارس, 2024
الحديدة.. العثور على ست جثث متحللة لمهاجرين أفارقة قبالة سواحل الخوخة