يمزج الجيش الأمريكي صور الأقمار الصناعية للتجسس وغيرها من المعلومات الاستخبارية مع صور طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper لإعطاء الإشارة لشن ضربات جوية استباقية ضد الصواريخ المضادة للسفن والطائرات بدون طيار التي يستعد الحوثيون في اليمن لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر، حسبما نقلت وكالة بلومبيرج عن كبير مسؤولي القوات الجوية في الشرق الأوسط.
وقال الجنرال أليكسوس جرينكويتش، قائد القوات الجوية المركزية، في اجتماع لمجموعة 'كتاب الدفاع في واشنطن': "لدينا استراتيجية متعددة الطبقات للاستخبارات والمراقبة والجمع" في اليمن لجمع الصور وغيرها من المعلومات التي تمكن من شن ضربات سريعة على أنظمة الحوثيين.
وأضاف: "إننا نستوعب بسرعة أي صور نحصل عليها من مصادر وطنية" لدمجها مع صور طائرات ريبر وغيرها من المعلومات الاستخبارية، في إشارة إلى الأنظمة التي يديرها عادة مكتب الاستطلاع الوطني أو التي تجمعها وكالات أخرى.
وتابع: "نحن نبحث عن العلامات الدالة على أن شيئًا ما يجر إعداده، أو أن شيئًا ما موجود على منصة الإطلاق، أو أن شيئًا ما جاهز للانطلاق."
وقال غرينكويتش إن تقييم الوضع الحالي لقدرات الحوثيين أمر صعب بسبب عدم الوضوح بشأن مخزون الجماعة المسلحة قبل بدء هجماتها في أكتوبر، فضلاً عن استمرار إعادة إمداد الأسلحة من قبل إيران، راعيتها، مضيفا، أن الحوثيين أطلقوا حتى الآن نحو 75 صاروخا مضادا للسفن.
ومع ذلك، قال غرينكويتش: "لقد شهدنا تغيرات في سلوكهم" لأن الحوثيين غير قادرين على مواصلة الهجمات باستخدام "أسراب كبيرة جدًا" من الطائرات بدون طيار، بعد الضربات الأمريكية المستمرة. لكنه استدرك: "أظن أنهم سيكونون قادرين على القيام بذلك بينما يقومون بتدبير مواردهم".
المصدر: بلومبيرج- ترجمه: يمن شباب نت
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 03 أبريل, 2024
المبعوث الأمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تقوّض جهود السلام باليمن