قال مسؤول أممي، إن اليمن يعاني من كارثة حقيقة جراء الألغام ومخلفات الحرب، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للتخلص منها وإعادة الحياة إلى كافة مناطق البلاد التي تشهد حرباً منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في تصريح لمستشار الإجراءات المتعلقة بالألغام في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) تشارلز فريسبي، خلال زيارته مقر مشروع "مسام" السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام بعدن، حسب موقع المشروع.
وقال فريسبي: "اليمن يعاني من كارثة حقيقية مع الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب، ويجب على الجميع الوقوف مع الشعب اليمني للتخلص منها، وإعادة الحياة إلى كافة المناطق في البلاد".
وأشاد فريسبي، بالدور الذي يقوم به مشروع «مسام» في اليمن في نزع الألغام ومخلفات الحرب الأخرى، والطرق التي يقوم باتباعها في إتلافها والتخلص منها لضمان بيئة أمنة لكل اليمنيين.
من جهته، انتقد مدير مشروع "مسام"؛ أسامة القصيبي، القصور الدولي تجاه كارثة الألغام التي تعاني منها اليمن، وقال إن "المجتمع الدولي لا يتحرك بجدية للمساهمة في جهود نزع الألغام في البلاد، ولا يمارس الضغط على جماعة الحوثيين للتوقف عن زراعتها، وتسليم الخرائط وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني".
ويعاني اليمن من انتشار واسع للألغام التي نشرتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق واسعة من البلاد، حيث تتهم الحكومة اليمنية المليشيا المدعومة من إيران بزراعة أكثر من مليوني لغم تسببت حوادثها بمقتل وإصابة آلاف المدنيين خلال السنوات الماضية.