كشف قائد عسكري بالجيش اليمني، مساء الخميس، عن مقتل نحو 2000 جندي من محافظة ذمار، في صفوف قوات الجيش الوطني في مأرب خلال السنوات الماضية، مستنكرا وصف المحافظة بأنها "كرسي الزيدية".
 
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية، أقامها مجلس مقاومة ذمار بمدينة مأرب، تكريما لجرحى المحافظة وتخليدا لشهدائها. بحضور عدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية.
 
واستهجن، مدير العمليات الحربية العميد الركن، يحيى العيزري، الاعتقاد السائد بأن ذمار كرسي الزيدية واعتبره خاطئ، وقال: "قدمت ذمار الالاف من الشهداء والجرحى وهي تقاتل ضد الجماعة الحوثية في سبيل استعادة الدولة والدفاع عن الوطن والجمهورية".
 
 وأضاف في كلمته خلال الأمسية "قدمت ذمار قرابة 2000 شهيد وقرابة 6000 جريح و217 معاق وذلك في مختلفات جبهات مارب منذ العام 2015 وحتى اليوم".
 
 وأشار العيزري "ان الشعب والقوات المسلحة كتلة واحدة وصفا واحدا في سبيل الدفاع عن الوطن والجمهورية، وان المقاومة ما زالت الى جانب الجيش في الخطوط الامامية في مختلف الجبهات".
 
من جانبه دعا أمين عام مجلس المقاومة في ذمار محمد المرامي، للالتفاف حول المشروع الوطني الجامع، وترك اي دعوة نشاز تفرق الصف الوطني، ودعم قيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس".
 
وقال: "علينا أن نوحد صفوفنا ونمضي سويا مع قواتنا المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية للخلاص من ربقة مخلفات الماضي الامامي البغيض، وانهاء انقلاب ميليشيات الحوثي المدعوم من ايران واستعادة الدولة اليمنية وتحرير كافة اراضي الوطن من سيطرة ميليشيات طهران".