قال رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي "أن المليشيات الحوثية ما تزال تراهن على خيار الحرب رغم فشلها الذريع على مدى السنوات الماضية"، وأكد على المضي نحو توحيد التشكيلات العسكرية تحت قيادة واحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في لقاء موسعاً الاثنين، بقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية، في المقر الرئاسي بالعاصمة المؤقتة عدن. وفق ما نقلت وكالة "سبأ" الحكومية.
وقال العليمي ان اللقاء يأتي "في ظل تحديات متشابكة، وما تتطلبه المؤسسة العسكرية للاستجابة الفاعلة لمتغيرات المرحلة، وتداعياتها بما في ذلك تعزيز قدرات الردع والجهوزية العالية لأية خيارات".
وأضاف: "بأن المليشيات الحوثية ما تزال تراهن على خيار الحرب رغم فشلها الذريع على مدى السنوات الماضية التي لم تأت سوى بمزيد من التنكيل والانتهاكات، والمعاناة والتضييق على فرص مساعدة شعبنا".
واكد رئيس المجلس الرئاسي "إدراك المجلس والحكومة لمتطلبات الظروف الراهنة ومساراتها المحتملة، وهو ما يتطلب من الجميع عملا مضاعفا، وخلاقا".
وفي هذا السياق قال "نمضي قدما في برنامج توحيد القوات المسلحة والامن وكافة التشكيلات العسكرية واعادة تنظيمها وتكاملها تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية وفقا لما نص عليه اعلان نقل السلطة".
وتابع "أن الجيوش الوطنية صمام امان للأوطان، ولا يمكن ان يتحقق هذا الا في اطار واحدية القرار العملياتي على مختلف المستويات".
ولفت العليمي، إلى أن تزامن اللقاء بالذكرى التاسعة للتدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية، في 25 مارس/ آذار 2015، وتحرير مدينة عدن من ميلشيات الحوثي.
وقال "انه لمن الفخر ان يتزامن لقاؤنا هذا مع ذكرى عاصفة الحزم، وملحمة تحرير عدن بعد اسابيع من تحرير محافظة الضالع كبوابة نصر لاستعادة كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في معركتنا ومشروعنا الوطني".