قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، السبت، إن "الأزمة باليمن هي إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم".
وأضافت المفوضية في منشور عبر منصة "إكس" أن "الأزمة باليمن هي إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم مع 4.5 مليون نازح داخلياً، و18.2 مليون شخص بحاجة للمساعدات"، مشددة على أن "نحو 70 ألف لاجئ وطالب لجوء تستضيفهم البلاد".
واختتمت المنظمة الأممية بالقول إن "هناك حاجة لاستمرار الدعم الدولي لليمن أكثر من أي وقت مضى".
وفي وقت سابق يوم السبت، أعلنت الحكومة اليمنية، وصول أكثر من 97 ألف مهاجر إلى البلاد خلال 2023.
جاء ذلك على لسان وزير الصحة قاسم بحيبح، حيث بحث مع المنسق الطبي في منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية داروين ديار، في العاصمة المؤقتة عدن، تدخلات المنظمة في القطاع الصحي".
وأوضح بحيبح، أن "أكثر من 97 ألف مهاجر وصلوا إلى البلاد العام المنصرم"، داعيا المنظمة إلى تنفيذ تدخلات في ملف المهاجرين.
أشار إلى أن "هذا العدد الكبير من المهاجرين يلقي بظلاله على المجتمع المضيف، ويشكل ضغطا كبيرا على المرافق الصحية والخدمات المقدمة فيها".
والخميس، حذرت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إيديم وسورنو من خطر انهيار التقدم الإيجابي الملحوظ منذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في نيسان/أبريل 2022 في اليمن.
وأشارت خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي، إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في الأشهر الأخيرة، مما يشكل تهديدا حقيقيا ومتزايدا لحياة ورفاه الملايين من الناس في اليمن، وخاصة النساء والأطفال.
وناشدت المسؤولة الأممية الجهات المانحة تقديم الدعم المالي العاجل اللازم لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وغيره من الاحتياجات الإنسانية الملحة فضلا عن دعم سبل العيش. ويظل هذا بمثابة شريان الحياة لشعب اليمن.
المصدر: يمن شباب نت+ وكالات