تشهد جزيرة سقطرى توترا منذ يومين بين أنصار الإمارات والقوات السعودية، عقب وصول دفعة جديدة من جنود الانتقالي الجنوبي المدعوم إمارتياً، على متن رحلة جوية قادمة من العاصمة المؤقتة عدن.
وقال مصدر محلي لـ"يمن شباب نت"، "إن 120 جنديا تابعين للانتقالي وصلوا الثلاثاء الماضي إلى مطار سقطرى، على متن رحلة لطيران اليمنية قادمة من العاصمة المؤقتة عدن".
وأضاف – طلب عدم ذكر اسمه - "جرى استقبال الجنود في مطار سقطرى، من قبل قائد ما يسمى باللواء موري، العقيد علي عمر كفاين والعقيد محمد أحمد فعرهي قائد الحزام الأمني في الجزيرة".
وأفاد المصدر أن "الجنود نقلوا إلى معسكر اللواء موري القريب من المطار، الذي تجري فيه الإمارات دورات تدريبية لعدد من الأفراد من أبناء سقطرى على يد مدربين أردنيين وجنسيات أخرى".
وأوضح: "أن ردة فعل غاضبة من قبل القوات السعودية، جعلت الامارات تدفع بعشرات من أنصارها لنصب خيام واعتصام أمام بوابة معسكر قوات الواجب السعودية 808، تحت يافطة المطالبة بصرف مكرمة الملك سلمان".
ويتجدد التصعيد بين أنصار الإمارات والقوات السعودية في الارخبيل اليمني، من حين لآخر، منذ أن سيطرة قوات المجلس الانتقالي على سقطرى بدعم إماراتي في يونيو/ حزيران 2020.