أفادت مصادر مطلعة، الأربعاء، بأن رئيس نادي المعلمين اليمنيين المخطوف في سجون المخابرات الحوثية بصنعاء دخل في غيبوبة كاملة وتدهورت صحته بشكل خطير.
وقالت المصادر لـ"يمن شباب نت"، إن مليشيا الحوثي منعت نقل الشيخ أبوزيد الكميم إلى المستشفى، رغم خطورة الغيبوبة التي أصابته، وقال القادة الحوثيون المسؤولون على سجن الأمن السياسي في صنعاء حيث يقبع الشيخ الكميم ورفاقه من قادة نادي المعلمين "معنا دكتور".
وأوضحت أن الكميم دخل في إضراب، واشترك معه، أمين نادي المعلمين محسن الدار، ورئيس فرع النادي في المحويت ناصر قعيش، ورئيس فرع النادي في ريمة إبراهيم جديب، وأدى إلى إصابته بغيبوبة تامة وحادة.
وبحسب المصادر هناك مخاوف حقيقية من قتل الشيخ الكميم عبر منع نقله إلى المستشفى، أو تغيير علاجاته، كما حدث قبل شهرين عندما نقلته مليشيا الحوثي إلى المستشفى، وصرح حينها بأن المليشيا الحوثية تحاول قتله عبر تغيير الأدوية، أو منعها.
وكان الشيخ الكميم قد قال قبل أربعة أيام في أول جلسة تحقيق معه من قبل النيابية الجزائية الحوثية إنه يتوقع أن يخرج من السجن جثة هامدة قتيلا إذا لم تتحرك قبائل الحدا وأحرار اليمن والموظفين اليمنيين لإنقاذه، ورفض المساومة على المرتبات، أو التنازل عنها، أو الصمت عن قطع مرتبات المعلمين مقابل وظيفة مغرية له وإطلاق سراحه.