أعلنت السفارة اليمنية في القاهرة، الاثنين، إن مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اللواء حسن العبيدي، قتل إثر دوافع جنائية بهدف السرقة، موجهة الشكر للأجهزة الأمنية على ضبط الجناة سريعا.
 
جاء ذلك في بيان للسفارة، تزامنا مع بيان للداخلية المصرية أعلنت فيه عن ضبط 4 جناة متهمين اعترفوا بارتكابهم الحادث، وذلك غادة العثور على اللواء العبيدي مقتولا في شقته بالقاهرة.
 
وقالت السفارة اليمنية في بيانها، إنها "تابعت منذ تلقيها بلاغ مقتل اللواء حسن بن جلال العبيدي في شقته بالقاهرة، وقائع وملابسات القضية، وقام ممثلو السفارة بالتنسيق والمتابعة مع الأجهزة الأمنية المختصة".
 
وأكدت أنه "اتضح من نتائج التحقيق أن دوافع الجريمة جنائية بهدف السرقة"، مضيفة، أنها "تتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى الأجهزة الأمنية على تجاوبها السريع وتمكنها من ضبط الجناة والمسروقات في فترة وجيزة".
 
وأكدت مجدداً على "عمق العلاقات اليمنية المصرية والتعاون الوثيق بين مختلف الاجهزة في البلدين"، مشيرة إلى أن "المختصين بالسفارة يقومون باستكمال إجراءات استلام جثمان الفقيد وترتيبات الدفن".
 
وكانت الداخلية المصرية، قالت في بيان، مساء الاثنين، إنها ضبطت 4 جناة، اعترفوا بقتل يمني في شقته في محافظة الجيزة، بهدف سرقته، مشيرة إلى أن النيابة العامة تولت التحقيقات.

الدفاع وهيئة الأركان تنعيان العبيدي
 
ونعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية في بيان مشترك اللواء العبيدي، ونوهت إلى مأثره ومواقفه الوطنية المشرفة في الذود عن الثورة والجمهورية ومكتسباتهما العظيمة، وتضحياته الجليلة في سبيل خدمة الوطن وخدمة القوات المسلحة وفي خدمة المجتمع.
 
وقال البيان، إن الشهيد خلال خلد خلال مسيرته العريضة في خدمة القوات المسلحة تاريخا متميزا في بناء وتطوير المؤسسة العسكرية خلال المناصب التي تدرج فيها والمهام التي تم تكليفه بها، وكان مثالا في الجندية والقيادة ونموذجا في الانضباط والكفاءة.
 
وأشار إلى أنه كان من أوائل الضباط الذين لبوا نداء الواجب الوطني للمشاركة في معارك استعادة الدولة والتصدي لتنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، وشارك بشجاعة قائدا فذا ومقاتلا ببندقيته ونفسه في مقدمة الصفوف في عمليات تحرير عددا من المناطق والمواقع.
 
كما نوه البيان، بالدور النوعي الذي لعبه الشهيد بن جلال في مجال التصنيع الحربي والجهود والانجازات البارزة التي بذلها لصناعة المعدات العسكرية وتطوير كفاءتها القتالية، بما امتلكه من مؤهلات وخبرة واسعة جعلت منه أحد العقول والكوادر التي يشار إليها بالبنان.
 
وأضاف البيان، أن الوطن وقواته المسلحة قد خسرت واحدا من أنبل رجالاتها الذين عاشوا مخلصين أوفياء لوطنهم وللعهد والقسم وللشرف العسكري، ونذروا أنفسهم لخدمة حرية وكرامة الأمة والدفاع عن الثوابت والهوية وناضلوا بصدق لإعلاء راية الجمهورية اليمنية ومقارعة مشاريع الكهنوت والاستعمار.
 
وعبّرت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في ختام البيان، عن صادق التعازي وعظيم المواساة لأسرة الشهيد وجميع أهله ومحبيه وكل منتسبي القوات المسلحة، قادة وضباط وضباط صف وأفراد..