قالت رابطة أمهات المختطفين، إن مليشيا الحوثي تواصل احتجاز جثة الدكتور منصور الشبوطي الذي قضى في سجونها قبل عشرة أيام، داعية إلى تدخل دولي لوقف جرائم الحوثيين بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.
 
وأضافت الرابطة في بيان نعت فيه الدكتور الشبوطي استشاري الجراحة العامة في مستشفى المتوكل، إن جماعة الحوثي اختطف الدكتور الشبوطي بتاريخ 12 يناير الماضي بصنعاء بعد محاصرة المنطقة التي يسكن فيها ثم اقتحام منزله واقتياده إلى جهة مجهولة.
 
وأشارت الرابطة إلى بيان رابطة أطباء المهجر الذي أفاد أن "الشبوطي" كان يتمتع بصحة جيدة قبل اختطافه، ليظهر قبيل وفاته وهو في حالة صحية سيئة جداً؛ ويعلن وفاته بعد أسبوعين من اختطافه بتاريخ 27/يناير الماضي وبظروف غامضة.
 
وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن وفاة الطبيب منصور الشبوطي، التي قالت إنها "لا تزال تحتجز جثته إلى الآن".
 
وإذ أدانت الرابطة هذه الوقائع المتكررة، فقد أوضحت أنها "تعد انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من قبل جماعة الحوثي التي لم تتوانَ عن مواصلة استخدام القمع والاضطهاد ضد المدنيين وآخرهم الدكتور الشبوطي".
 
وشددت "أن تصعيد هذه الجرائم التي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب يدعو إلى التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي والجهات الحقوقية الدولية لوقف هذه الانتهاكات والتحقيق في جرائم الاختطاف والقتل التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين تحقيقاً لمبدأ المساءلة والعدالة ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات".
 
ودعت الرابطة في ختام بيانها "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية للتحرك العاجل والضغط لوقف هذه الأعمال الوحشية والإفراج العاجل عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً".