ناقش رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم السبت مع سفيرة المملكة المتحدة عبده شريف، التحديات الاقتصادية التي تواجه الحكومة، وذلك في ظل تهاوي سعر العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية إلى مستوى غير مسبوق.
وحسب وكالة سبأ، فقد تطرق اللقاء إلى الدعم البريطاني المطلوب لتحسين موقف الاقتصاد اليمني وإسناد جهود الحكومة في مواصلة تنفيذ الإصلاحات، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية وتداعيات قرصنتها المستمرة في البحر الأحمر.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على موقف الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في أن تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا باستكمال استعادة مؤسسات الدولة اليمنية باعتبارها الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره.
وأكد أن موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستنكارها الشديد لجرائم قوات الاحتلال الصهيوني، وضرورة فرض وقف إطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية دون أي شروط.
واستعرض رئيس الحكومة التحديات التي تواجه الحكومة في الجوانب الاقتصادية والمالية والخدمية وما تقوم به من أجل معالجتها والإصلاحات التي يجري العمل عليها، وأهمية الدعم الدولي لإسناد جهود الحكومة في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
من جهتها، جددت السفيرة البريطانية، موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية وجهودها في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات العامة.
يأتي هذا في ظل استمرار تهاوي العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أكدت مصادر مصرفية أن الدولار تجاوز سعره
1660 ريال والريال السعودي 440 ريال يمني.
يشار إلى أن باحث اقتصادي كان قد حذر من استمرار الانهيار الاقتصادي في مناطق الحكومة الشرعية، مؤكدا أن العام الجاري سيكون هو الأسوأ اقتصاديا في مناطق الحكومة المعترف بها منذ خمس سنوات.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 30 يناير, 2024
باحث اقتصادي: العام الجاري سيكون هو الأسوأ اقتصاديًا في مناطق الشرعية