أعربت ماليزيا عن خشيتها من تدهور الأوضاع في اليمن، وذلك في أعقاب الهجمات الأمريكية والبريطانية على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، داعية رعاياها إلى توخي أعلى درجات الحيطة والحذر أو العودة طوعاً إلى البلاد.
وقالت الخارجية في بيان لها، "إنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في اليمن، ولا سيما وضع الماليزيين المقيمين في البلاد، وذلك في أعقاب العمليات العسكرية الأخيرة التي قادتها الولايات المتحدة والتي استهدفت المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".
وأضافت أنها نصحت رعاياها في اليمن كإجراء احترازي، "بالبقاء يقظين وإيلاء أقصى قدر من الاهتمام لسلامتهم وأمنهم. أو الانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا أو العودة إلى ماليزيا طوعًا إذا شعروا أن سلامتهم وأمنهم الشخصيين في خطر".
وأشارت إلى أن سفارتها في سلطنة عمان، أجرت اتصالات مع رعاياها في اليمن، وأفادت أنهم بخير.
ولفت البيان إلى أن 376 من رعايا الماليزيين في اليمن قد تواصلوا مع السفارة في مسقط، داعيا الباقين بسرعة التواصل للاطمئنان عليهم.
ومنذ 12 يناير الجاري يشن تحالف "حارس الازدهار" بقيادة الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجمات الجماعة المدعومة من إيران ضد سفن الشحن في البحر الأحمر.