طالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الأربعاء، المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، بالكشف عن مصير أحد المخفيين في سجونها بعدن (جنوبي اليمن).
وقال المركز في بيان، أطلع عليه "يمن شباب نت"، "إن المجلس الانتقالي الجنوبي مطالب بالكشف عن مصير المواطن المخفي قسرياً (أحمد صالح مسيب عبد الله ـ 44 عاما)، من منطقة السيلة بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، وذلك بعد اعتقاله منذ أكثر من سنة ونصف دون معرفة معلومات مؤكدة عن مصيره".
وأشار المركز إلى أن المعلومات التي تحصل عليها أظهرت رفض الضحية "أحمد" الخروج من الأرض التي كان يقطنها بعد محاولة أحد التجار إجباره على الخروج منها، لتتفاجأ الأسرة بعدها بأيام وتحديداً في 20 يوليو 2022 باقتحام منزلهم من قبل قوة أمنية مكونة من 6 عربات عسكرية ومدرعات وعناصر مسلحة من قوات الحزام الأمني القطاع الثامن واللواء الثالث عشر صاعقة التابعة "المجلس الإنتقالي" الذي يسيطر على محافظة عدن.
وأضاف أن القوة التي اقتحمت المنزل اعتقلت الأب والأبناء وقاموا بتكسير المنزل الخشبي للعائلة قبل أن يعودوا بعد أشهر ويقوموا بتدمير المنزل بشكل كلي ويشردوا العائلة.
ولفت البيان إلى أن قوات الانتقالي أخبرت أسرة المخفي قسراً "أحمد" بعد متابعة مُضنية أنه متهم بمقتل اللواء "ثابت جواس" وهي التهمة التي يرفضها أبناء المختطف والذين بدورهم نفوا صلة والدهم بالجريمة، مؤكدين أنه كان يتواجد برفقة أسرته وقت الحادثة.
ودعا المركز الأمريكي، المجلس الانتقالي الجنوبي إلى سرعة الكشف عن مصير الضحية "أحمد صالح عبد الله" والسماح له بالتواصل مع ذويه وسرعة الافراج عنه أو إحالته إلى القضاء إن كان هناك متهم بارتكاب جرم وتمكينه من الدفاع عن نفسه أمام محاكمة عادلة، مؤكدًا على أن إجراءات توقيف واتهام الأشخاص يجب أن تتم من قبل سلطة رسمية يخولها القانون القيام بذلك ووفقاً للإجراءات المحددة في قانون الإجراءات الجزائية اليمني.