بحث القائم بأعمال سفير روسيا الاتحادية وسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، تطورات الأوضاع في البلاد على وقع التصعيد في البحر الأحمر.
وقال القائم بأعمال السفير الروسي في اليمن، د.يفغيني كودروف، إنه التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر (الثلاثاء)، في الرياض وناقشا "الاحداث الاخيرة في اليمن مع التركيز على ضرورة تواصل الجهود الدولية الرامية إلى الدفع بتسوية سلمية للنزاع في البلد".
وأضاف، شدد الجانبان على أهمية الانتهاء من العمل في خارطة الطريق للتسوية، في إشارة إلى خطة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.
وتابع أكد الجانبان على الحاجة إلى خفض التوترات الجديدة في المياه المحيطة باليمن.
والأربعاء الماضي، حذّر كودروف في حوار صحفي من تداعيات الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في اليمن على جهود إحلال السلام، والوضع الإنساني المتفاقم في البلاد التي تشهد صراعاً مسلحاً منذ تسع سنوات.
وأوضح أن تلك الهجمات قد تتسبب بتأجيل الإعلان عن خارطة الطريق للتسوية في اليمن، أو قد تنسف كل جهود السلام في البلاد.
وأشار كودروف إلى أنه ورغم موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على الهيكل العام لـ"خارطة الطريق" للتسوية اليمنية التابعة للأمم المتحدة، فإن بعض الخلافات لا تزال قائمة حول عدد من القضايا. ويواصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إجراء مشاورات مع الأطراف لإيجاد حلول وسط.
وفي الآونة الأخيرة، تنشط روسيا بشكل مكثف في الملف اليمني، وخلال الأسابيع الأخيرة عقد مسؤولون روس عدة لقاءات مع الأطراف اليمنية والفاعلين الإقليميين والدوليين بهدف الدفع بالتوصل إلى اتفاق سياسي للنزاع في اليمن.
وأواخر ديسمبر الماضي أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندرغ، توصل الأطراف اليمنية للالتزام بمجموعة تدابير تشمل وقف إطلاق النار وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضاف، "سيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".
أخبار ذات صلة
الخميس, 25 يناير, 2024
روسيا: الهجمات الأمريكية ـ البريطانية في اليمن قد تؤدي إلى نسف جهود إحلال السلام