طالبت منظمة العفو الدولية، المجلس الانتقالي (المسيطر فعليا على عدن)، بالإفراج الفوري عن الصحفي أحمد ماهر المعتقل تعسفياً منذ أغسطس 2022م.
 
وقال مكتب المنظمة في الخليج واليمن (مقره بيروت)، في بيان الجمعة، "الصحفي أحمد ماهر المعتقل تعسفيا من قبل سلطات الأمر الواقع التابعة للمجلس الانتقالي منذ أغسطس 2022م، مضرب عن الطعام في سجن بئر أحمد في عدن، للمطالبة بمحاكمة سريعة وعادلة".
 
وأضافت المنظمة في بيانها، أنها علمت من ذوي الصحفي ومحاميه أنه تعرض خلال فترة اعتقاله "للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، بمافي ذلك الإكراه على "الاعتراف" تحت الإكراه، والحرمان من الحصول على العلاج الطبي المناسب، والحرمان من الاتصال بمحامي".
 
وأوضحت أن محاكمة الصحفي ماهر أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2022، لكنها تأخرت مراراً وتكراراً. ووجهت إليه تهمة نشر أخبار كاذبة ومضللة وتزوير وثائق. وتجاهل القاضي شكواه بأنه "اعترف" تحت الإكراه.
 
وختمت المنظمة بيانها بمطالبة "سلطات الأمر الواقع في المجلس الانتقالي بالإفراج العاجل عن أحمد ماهر ما لم يحصل على محاكمة عادلة تستثني "الاعترافات" المنتزعة تحت التعذيب".
 
واختطفت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الصحفي أحمد ماهر مطلع أغسطس من العام 2022، وساقت له اتهامات عديدة، فيما تعرقل سير إجراءات محاكمته، تحت ذرائع مختلفة.
 
وسبق أن أصدر الصحفي ماهر بيانات مناشدة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالضغط على المجلس الانتقالي المسيطر على عدن لسرعة محاكمته، وناشدت أسرته مرارا من أجل ذلك، لكن تلك المناشدات لم تلق أي استجابة.