اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، جماعة الحوثي باستهداف السفن التجارية العالمية في البحر الأحمر، مؤكدة أنهم لا يستهدفون السفن الإسرائيلية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن "واشنطن ليست في حرب مع الحوثيين، وليس لديها نية للدخول في حرب".
وأشارت إلى أن العمليات الجوية التي تشنها في عدد من المحافظات اليمنية "لا تستهدف اليمن"، لكنها "تتخذ اجراءات لمحاسبة الحوثيين". حسب زعمها.
واتهمت الحوثيين بالتخادم مع إيران، مؤكدة أن "النظام الإيراني يستخدم وكلاءه لزعزعة استقرار المنطقة".
على صعيد متصل، أكد البيت الأبيض، أن العملية المشتركة ضد الحوثيين استهدفت أنظمة ومنصات الصواريخ ومسيرات ومروحيات ومرافق تخزين.
وأوضح بيان البيت الأبيض، أن هدف العملية هو المزيد من الإضعاف لقدرة الحوثيين على شن هجمات على السفن في البحر الأحمر.
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، إنه "منذ ١١ من الشهر الجاري دمرنا 25 منشأة لإطلاق الصواريخ وأكثر من 20 صاروخا ومسيرات ورادارات حوثية".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الخارجية البريطاني، إن الحملة الرامية إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين ستستمر.
يشار إلى أن واشنطن وبريطانيا واستراليا وكندا وهولندا كانت قد أصدرت، في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء، بيانًا مشتركًا بشأن العملية العسكرية الجديدة التي شنتها ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وقال البيان إن "القوات الاميركية والبريطانية بدعم من الدول المذكورة شنت جولة إضافية من الضربات "المتناسبة والضرورية" ضد ٨ أهداف تابعة لجماعة الحوثي رداً على هجمات الحوثيين المتواصلة ضد الشحن التجاري والدولي بالإضافة إلى السفن الحربية التي تعبر البحر الأحمر.
وأكد البيان، أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقويض القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة الدولية، وأرواح البحارة وهي رد على سلسلة من الإجراءات غير المشروعة والخطيرة والمزعزعة للاستقرار منذ الجولة الاولى من الضربات في ١١ يناير بما فيها ضرب سفينتين تجاريتين أميركيتين.
وأوضح البيان، أن الضربات الجديدة استهدفت موقع تخزين تحت الارض، ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية وتلك المتعلقة بالاستطلاع.
وقالت الدول الموقعة على البيان إن هدفها يظل خفض التوترات، وإرساء الاستقرار في البحر الاحمر، ولكنها تحذر قيادة الحوثيين بانها لن تتردد في حماية الأرواح والتدفق الحر للتجارة بمواجهة التهديدات المتواصلة.
وكانت القوات البريطانية والأمريكية قد شنت عدة غارات على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية الأخرى في ساعات مبكرة من صباح الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من اعلان جماعة الحوثي سفينة أمريكية في خليج عدن.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 23 يناير, 2024
الغارديان: واشنطن ولندن عازمتان على مواصلة "تعطيل وإضعاف" القدرات العسكرية للحوثيين
الثلاثاء, 23 يناير, 2024
بيان مشترك من واشنطن وبريطانيا واستراليا وكندا وهولندا بشأن العملية العسكرية في اليمن