أفادت مصادر مطلعة، أن الأمم المتحدة ومنظماتها، قطعت تمويلا كان يقدم لبرامج نزع الألغام في مناطق الحكومة الشرعية.
وقالت المصادر إن البرنامج الإنمائي (UNDP) قطع تمويلات ضئيلة كان يقدمها للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، وبرنامج نزع الألغام، والمجلس التنسيقي للألغام، منذ سبعة أشهر.
وأشارت المصادر إلى أن البرنامج الأممي ـالذي قدم تمويلات بملايين الدولارات لمليشيا الحوثي بمبرر نزع الألغام ـ لجأ إلى معاقبة الجهات الحكومية دون وجه حق بقطع تمويلات لوجيستية لنزع الألغام بعد صدور تقارير تثبت تورطه بدعم زراعة الألغام عبر مليشيا الحوثي.
وقال عبدالقادر الخراز من حملة "وين الفلوس، لن نصمت" إن شكاوى عدة رفعت بحق البرنامج للنائب العام بالوثائق لتورطه في دعم مليشيا الحوثي، لكن النائب العام في عدن القاضي قاهر مصطفى رفض إكمال التحقيق مع البرنامج مبرراّ ذلك باتفاقيات موقعة مع الأمم المتحدة.
وتصنف اليمن بأنها من أكثر المناطق في العالم تلوثا بالألغام الأرضية منذ الحرب العالمية الثانية، ونزع البرنامج الوطني وبرنامج مسام منذ سنوات قرابة مليون لغم كانت زرعتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مناطق واسعة بالبلاد.