شهدت جزيرة سقطرى اليمنية المدرجة على قائمة التراث العالمي، عملية تهريب جديدة لأشجار نادرة، إلى دولة الإمارات، خلال الأيام الماضية، عبر ميناء حولاف وبتسهيلات من السلطات المحلية التابعة للمجلس الانتقالي.
وذكرت وكالة الأنباء السقطرية (المحلية)، اليوم السبت، أن سلطات الانتقالي في المحافظة ممثلة بالمحافظ رأفت الثقلي، سهلت عملية نهب أشجار نادرة على متن باخرة إماراتية من ميناء حولاف مطلع يناير 2024م.
وأضافت الوكالة أن ذلك تم "في وضح النهار وسط صمت الجهات المختصة في المحافظة وبحماية محافظ سقطرى رأفت الثقلي"، مرفقة صورة لعملية تهريب الأشجار.
وأعادت الحادثة إلى الأذهان، سرقات مماثلة لشجرة دم الأخوين وشعاب مرجانية وطيور نادرة قامت بها الإمارات في السنوات الأولى لدخولها الجزيرة اليمنية.
يُشار إلى أن موقع "ميدل ايست مونيتور" البريطاني، كان قد نشر أواخر أكتوبر 2019م، صوراً ومقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أشجار "دم الأخوين" أو "دم التنين" المهددة بالانقراض، معروضة في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مرجحاً سرقة الإمارات للشجرة المحمية من اليونسكو.
وأشار الموقع آنذاك إلى تقارير انتشرت في العام الماضي حول نهب أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة من الجزيرة مع بدء وصول القوات الاماراتية إلى الجزيرة في 2018 ابريل/نيسان بدون تنسيق مسبق مع الحكومة اليمنية.