أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، ضبط شحنة أسلحة إيرانية قالت إنها كانت في طريقها إلى الحوثيين باليمن.
وقالت في بيان لها "في 11 يناير 2024، قامت قوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية بمصادرة مركب شراعي يقوم بنقل غير قانوني لمساعدات فتاكة متقدمة من إيران لإعادة إمداد قوات الحوثيين في اليمن كجزء من حملة الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون ضد الشحن التجاري الدولي".
وأضافت القوات الأمريكية في بيانها أن قوات البحرية الأمريكية العاملة على متن سفينة يو إس إس لويس بي بولير (ESB 3)، مدعومة بطائرات هليكوبتر ومركبات جوية بدون طيار، نفذت عملية صعود معقدة للمركب الشراعي بالقرب من ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب، واستولت عليه.
وتابعت اُعتبر المركب الشراعي غير آمن وأغرقته قوات البحرية الأمريكية، وتم التعامل مع أفراد طاقم المركب الشراعي البالغ عددهم 14 فردًا وفقًا للقانون الدولي.
وأوضحت أن المركب كان يحمل مكونات صواريخ باليستية إيرانية وصواريخ كروز، تشمل (أجهزة الدفع والتوجيه والرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية متوسطة المدى (MRBMs) وصواريخ كروز المضادة للسفن (ASCMs)، بالإضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي).
وقالت القوات الأمريكية إن التحليل الأولي يُشير إلى أن "الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة البحارة الأبرياء على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر".
وأضافت "هذه هي أول عملية مصادرة للأسلحة التقليدية المتقدمة الفتاكة التي زودتها إيران بالحوثيين منذ بداية هجمات الحوثيين على السفن التجارية في نوفمبر 2023".
وأشار البيان إلى أن جنديان من البحرية الأمريكية فقدا أثناء ما كانا يشاركان في هذه العملية، ويجري البحث عنهما بشكل دقيق.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "من الواضح أن إيران تواصل شحن المساعدات الفتاكة المتقدمة إلى الحوثيين".
وأضاف "هذا مثال آخر على كيفية قيام إيران بزرع عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة في انتهاك مباشر لقرار الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 والقانون الدولي".
وأكد كوريلا مواصلة قوات بلاده "العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لكشف واعتراض هذه الجهود. وفي نهاية المطاف استعادة حرية الملاحة".