أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، الأحد، أن تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية.
 
جاء ذلك خلال استقباله، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
ووفق الوكالة، "بحث اللقاء تداعيات الحرب الإسرائيلية الوحشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانعكاساتها المدمرة على الامن والسلم الدوليين، وصولا إلى عسكرة البحر الأحمر، وتهديدات المليشيات الحوثية الخطيرة لحرية الملاحة الدولية بالوكالة عن النظام الإيراني".
 
وعلى هذا الصعيد أكد العليمي، أن" تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية باعتبارها الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره، وتنميته، وسلامة أراضيه، وعودته الى دوره الفاعل في محيطه العربي والدولي، بدلا عن جلب المزيد من الدمار والخراب إلى بلدنا، ومياهنا الاقليمية".
 
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، قد بحث في وقت سابق اليوم، مع سفيرة بريطانيا لدى اليمن عبدة شريف، تطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة، وفق الوكالة
 
وتطرق بن مبارك إلى تداعيات عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة فرض وقف اطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول للقطاع المحاصر بدون أي شروط.
 
 وحذر وزير الخارجية اليمني، من أن العدوان المستمر وغير المبرر ضد المدنيين في غزة يهدد باتساع رقعة الصراع ويخاطر بأمن واستقرار المنطقة والعالم.
 
وأوضح أن مليشيا الحوثي تستغل التعاطف الشعبي مع قضية فلسطين العادلة للقيام بأعمال دعائية ومضللة من خلال استهداف السفن في البحر الأحمر.
 
من جانبها جددت السفيرة البريطانية موقف بلادها الداعم لأمن واستقرار اليمن واستعرضت موقف بلادها تجاه حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وفجر الجمعة، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".