كشفت مليشيا الحوثي الإرهابية، عن عزمها تدشين عملية تجنيد جديدة وتشكيل قوات تحت مسمى "الإسناد الشعبي" في محافظة إب (وسط اليمن).
جاء ذلك خلال اجتماع لسلطات المليشيا في مقر السلطة المحلية بمحافظة إب، بحسب وسائل إعلام حوثية، ناقش ماسموه "آلية التعبئة العامة وتشكيل قوات الإسناد الشعبي على مستوى عاصمة المحافظة والمديريات".
وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن الاجتماع استعرض خطة النزول وتشكيل اللجان والموجهات والإجراءات الخاصة بتشكيل قوات الإسناد الشعبي وكذا خطة التدريب والتأهيل لها.
وأشارت الوكالة إلى أن تشكيل هذه القوة يأتي ضمن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي مستجدات على ضوء التطورات الراهنة في البحر الأحمر، في إشارة إلى مقتل عدد من عناصر المليشيا من قبل البحرية الأمريكية على إثر استمرار المليشيا هجماتها على سفن الشحن التجارية في الممرات الدولية قبالة سواحل اليمن.
وتستغل مليشيا الحوثي العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ ثلاثة أشهر في تحشيد مقاتلين من فئة الشباب وصغار السن في محافظة إب وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرتها، في ظل حالة الغليان الشعبي المندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الأسابيع الأخيرة جابت قيادات من المليشيا وعصابات مرتبطة بها، الأحياء والقرى والجامعات والمدارس في محافظة إب، وتوهم الشباب وصغار السن بأنهم سيُعدّونهم للتدريب في معسكرات خاصة وسيرسلونهم إلى فلسطين للقتال في حين تدفع بهم إلى جبهات القتال داخل البلاد.
بالتزامن من ذلك عاودت ظاهرة اختفاء الأطفال في مدينة إب ومديرياتها بالتزامن مع تلك الحملات، في الوقت الذي كشفت مصادر عسكرية عن تعزيزات بشرية جديدة دفعتها مليشيا إلى جبهات القتال وخاصة في محافظتي مأرب وتعز اللتان تشهدا تصعيدا حوثيا متصاعداً رغم دعوات التهدئة وجهود السلام.