احتضن منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر اليوم لقاء جماهيرا شارك فيه المئات من مناضلي سبتمبر والشخصيات الإجتماعية والسياسية والقبلية بمناسبة العيد 54 لـ 26 سبتمبر 1962م.
وفي بداية اللقاء رحب الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر بالحاضرين جميعا .. مؤكدا أن الحضور الكثيف الذي غص به المكان تعبير عن عمق ثورة 26 سبتمبر في قلوب اليمنيين.
وأكد الشيخ صادق أن ثورة 26 سبتمبر هي باكورة الثورات اليمنية وهي عيد الأعياد وعيد كل اليمنيين في الشمال والجنوب .. داعيا إلى الإحتفاء بها وإحيائها في قلوب اليمنيين الذين عاشوا الذل والفقر والجهل خلال عصور الإمامة.
وأضاف: إن “26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 30 نوفمبر هي أعيادنا في اليمن شمالا وجنوبا، وهي مناسبات تذكرنا بالخلاص من الإمامة والإحتلال، وها أنا اليوم أحتفل بمرور 50 عاما منذ أن احتفلت لأول مرة بثورة 26 سبتمبر حيث كان عمري حينها عشر سنوات”.
من جهته عبر اللواء أحمد قرحش أحد مناضلي وثوار 26 سبتمبر عن الشكر الكبير للشيخ صادق بن عبدالله الأحمر الذي دعا لإحياء هذه المناسبة العظيمة على اليمنيين.
وقال: إن إحياء ثورة 26 سبتمبر في منزل الشيخ الأحمر يؤكد عراقة هذا البيت العزيز على كل يمني، فهذا البيت كان معمورا باللقاءات والمشورات والإجتماعات التي تناقش كل مايهم اليمن واليمنيين.
وأضاف: “اللقاء اليوم يذكرنا بمن رحل عنا وهو الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي عانى من قبل النظام الإمامي وقدمت هذه الأسرة خيرة رجالها في مقارعة الإمامة”.
مشيرا إلى ماكان يعانيه اليمن جراء النظام الإمامي، قائلا: “كان الإمام أحمد قاسيا وظالما ولم يسمح لأحد بأن يتكلم بكلمة واحدة سواء كانت لصالحه أو ضده، وقدم اليمن خيرة رجاله من علماء ومشائخ وشخصيات والمجازر تلو المجازر من أجل إصلاح اليمن وإذا كانت سبتمبر قد نجحت فإن في مقدمة من ضحى لأجلها هذا البيت الذي نلتقي فيه اليوم”.
من جهته دعا الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر نائب رئيس مجلس النواب كل اليمنيين إلى الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة ورفع الأعلام في المنازل وعلى السيارات والشوارع.
وعبر عن شكره لكل من حضر لقاء اليوم الذي أقيم بهذه المناسبة.. وقال: إن ثورة سبتمبر تخص كل اليمنيين بمختلف شرائحهم وفئاتهم.