شدد سفير الجمهورية اليمنية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، محمد الحضرمي، على ضرورة إعادة تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية فيما جددت الولايات المتحدة التزامها بدعم جهود السلام في اليمن ورفضها للتصعيد الحوثي المقوض لتلك الجهود.
 
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاشية نظمها مركز واشنطن للدراسات اليمنية (WCYS)، حول جهود السلام ومدى تأثرها بالتطورات الراهنة في المنطقة، ومسألة التصعيد الأخير في البحر الأحمر، حضرها المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ ومجموعة من الشباب اليمني أمس الخميس.
 
وقالت السفارة اليمنية في واشنطن على حسابها في منصة "إكس"، إن السفير الحضرمي أكد على "ضرورة إعادة تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الخارجية الأمريكية لإجبارهم على قبول السلام في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة في البلاد".
 
وخلال الفعالية جدد ليندركينغ، التزام بلاده بدعم كافة الجهود الدولية والإقليمية لإحلال السلام في اليمن، وأكد أن التصعيد الأخير من قبل جماعة الحوثيين في استهدافها للسفن التجارية وتهديداتها لحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، ليس في صالح تحقيق السلام في اليمن.
 
وكثفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران خلال الأسابيع الأخيرة من هجماتها على السفن في البحر الأحمر وباب المندب في الوقت الذي تكثف الأمم المتحدة وأطرافا إقليمية ودولية جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في اليمن.
 
وكانت إدارة بايدن قد رفعت مليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب التي أدرجتها ضمنها إدارة سلفه ترامب، وذلك تحت مبرر دفعهم إلى السلام وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.