جددت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، تأكديهما على دعم الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام الدائم في اليمن.
جاء ذلك في تصريحين منفصلين لوزير بريطاني ومسؤول في الاتحاد الأوروبي خلال مباحثات مع وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، على هامش مشاركته في الدورة الحادي والعشرين لمنتدى الدوحة الدولي، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
ووفقا للوكالة فإن وزير الخارجية بحث مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني، اللورد طارق أحمد، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتنميتها إلى آفاق أوسع وتنسيق مواقف البلدين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما استعرض بن مبارك خلال اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن، وجهود الأشقاء والأصدقاء لإحياء عملية السلام.. مشيراً إلى موقف مجلس القيادة الرئاسي والتزامه بنهج السلام الشامل والمستدام في اليمن وفقًا لمرجعياته الثلاث المتفق عليها وطنيًا واقليمياً ودوليا.
من جانبه أكد اللورد طارق، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي ووحده واستقرار اليمن، واستمرارها في المساهمة بالجهود الرامية لإنهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.
وفي لقاء آخر استعرض وزير الخارجية مع الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي لمنطقة دول الخليج العربي لويجي دي مايو، تطورات الأوضاع السياسية في اليمن والجهود الاقليمية والأممية المبذولة لأحياء العملية السياسية.
وتطرق الوزير بن مبارك خلال اللقاء إلى مظاهر الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيات الحوثي على الشعب اليمني بسبب وقف عمليات تصدير النفط، والمعاناة الإنسانية جراء ذلك.
من جانبه، أكد دي مايو دعم الاتحاد الاوروبي للجهود المبذولة لإحياء العملية السياسية وتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يلبي طموحات الشعب اليمني في العيش بكرامة ومواطنة متساوية ويعزز الامن والاستقرار الإقليمي.
ومنذ أشهر تكثف الأمم المتحدة وأطرافاً إقليمية ودولية جهودها للتوصل إلى خارطة طريق لإنهاء الصراع في اليمن ضمن عدة مراحل تبدأ باتفاق مبادئ لوقف إطلاق نار مدعوماً بترتيبات إنسانية واقتصادية.
أخبار ذات صلة
الأحد, 10 ديسمبر, 2023
واشنطن ترحب بالجهود السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن