سمحت الهيئة العليا للأدوية بعدن، بإدخال شحنة أدوية وصلت إلى الموانئ بحاويات غير مبردة، وغير مخصصة لنقل الأدوية وفق وثائق عدة نشرها أنيس الشريك رئيس منظمة الراصد في عدن.
ونشر "أنيس الشريك" على صفحته بمنصة إكس في وقت متأخر أمس السبت، وثائق تفيد بإصرار الهيئة العليا للأدوية لشركة خاصة بعد أن كشفتها هيئة الجمارك.
وقال أنيس الشريك، إن شركة فارما بيديا استوردت أدوية بالآلاف من المضادات الحيوية عبر حاويات غير مبردة وظلت عدة أشهر في موانئ عدن.
وبحسب الوثائق التي نشرها الشريك "وصلت تلك الشحنة الى ميناء عدن في 14 نوفمبر 2020 قادمة من باكستان، وبعد ستة أشهر كاملة من بقائها في الميناء، وجه مدير عام الهيئة العليا للأدوية الدكتور عبدالقادر البابكري، خطابا في تاريخ 27 يونيو 2021 الى مدير جمرك ميناء عدن للحاويات يطلب فيها الافراج عن الشحنة وتحريز الكمية التي تحوي ستة اصناف دوائية في مخازن شركة فارما بيديا تحت اشراف الهيئة، رغم اعتراض شرطة الموانئ وهيئة الجمارك".
وتضيف الوثائق التي نشرها الشريك: في تاريخ 5 يوليو 2021 وجه العميد عبدالسلام العمري مدير عام شرطة المنطقة الحرة خطابا إلى مدير عام الهيئة العليا للأدوية بعدن، كان مضمون المذكرة: "نرجو منكم اعادة النظر في الافراج وامر التحريز فقد تغيرت الوان الاصناف الطبية جراء تعرضها لدرجة حرارة عالية".
واستدركت هيئة الادوية تصر على الافراج تحت ذريعة أن كمية الحاوية المقدرة بعشرات الاف الباكتات بين قوارير وامبولات واشرطة، ستحرز في مخازن الشركة المستوردة.
وأشار الشريك إلى وثائق تكشف علاقة مشبوهة بين الهيئة العليا للأدوية وشركات الأدوية تقوم على قبول هيئة الأدوية غرامات قدرها مليوني ريال عن كل حاوية من حاويات الاستيراد غير المبردة بدلا من شحن الأدوية بحاويات مبردة مخصصة حصرا لنقل الأدوية.
أخبار ذات صلة
الخميس, 24 نوفمبر, 2022
تقرير يكشف عن تورط قيادات حوثية عليا بتجارة الأدوية المهربة والمزورة (قائمة سوداء)