أعربت الحكومة اليمنية عن تطلعها لدعم المنظمة الدولية للهجرة وشركاء اليمن لمواجهة النزوح وآثار تغير المناخ في الجمهورية اليمنية.
جاء ذلك على لسان وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، خلال لقائه نائب المدير العام للعمليات في المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أوغوتشي دانيلز، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية تغير المناخ بمدينة دبي.
وأكد الشرجبي، أن النزوح والهجرة مصدر معاناة إنسانية هائلة ومصدر قلق مستمر لما يشكل من تحديات إنمائية، خصوصًا في الحالات التي يطول أمدها كاليمن.
ونوه الى التحديات التي تواجه اليمن في ظل مشكلة المهاجرين من القرن الافريقي، مؤكدا أن اعدادهم تتزايد بصورة مستمرة.. لافتا إلى حرص الحكومة لوضع خطط عاجلة للتصدي الفعال لمشكلة النزوح بسبب التغيرات المناخية.
وأشار إلى حاجة اليمن للمساعدة الدولية لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ ومعالجة النزوح الداخلي بالبلاد بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركاء اليمن والمانحين.
وقال إن الحكومة تهدف مع الشركاء الدوليين إلى خلق رؤية مشتركة لتنفيذ تلك السياسة وفق آليات عمل فعالة، وصولاً إلى حلول دائمة وبما يؤدي إلى استعادة مؤسسات الدولة دورها في تقديم الخدمات للسكان.
وجدد الشرجبي التزام الحكومة بواجبها الأخلاقي تجاه النازحين وحمايتهم وتوفير حياة كريمة لهم وصولاً إلى حلول دائمة.
من جانبها، أكدت المسؤولة الأممية حرص المنظمة الدولية للهجرة على العمل الوثيق مع الحكومة اليمنية لمعالجة أسباب النزوح والهجرة ودعم المجتمعات الضعيفة وسبل العيش للمهاجرين والنازحين.